كشف رئيس الجبهة الوطنية، المعارض السودانى علي محمود حسنين، عن اعتقال السلطات السودانية بمطار الخرطوم، نائب المنسق العام لحملة تمرد السودانية الناشط، محمد هاشم، عند عودته من القاهرة، واحتجزت جواز سفره. وقال حسنين إن توقيف هاشم يأتي في إطار حملة تخويف متفاقمة ضد الشباب والطلاب، خصوصا الناشطين عبر وسائط الإنترنت. ومن جانبه، دان المنسق العام لحملة تمرد السودانية عمار جبارة، توقيف واستجواب واعتقال الناشط هاشم بمطار الخرطوم بدون سند قانوني. وأكد على حقه في التنقل بحرية دون التعرض للتعنت والتعسف والإيذاء النفسي.

وطالب بإطلاق سراحه وبالتوقف الفوري عن مضايقة النشطاء أثناء مغادرتهم البلاد أو العودة إليها.

وتجدر الاشارة إلى أن السلطات الأمنية اعتقلت ما يزيد على 600 ناشط بعد المظاهرات الأخيرة، طبقا لتصريح وزير الداخلية في الوقت الذي يقول فيه الناشطون إن عدد المعتقلين يتجاوز الألف.

في سياق آخر، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني وحركة تحرير السودان جناح عبدالواحد، بالقرب من مدينة مليط في شمال دارفور في وقت أعلن فيه كل منهما عن خسائر في الأرواح والعتاد تكبدها الطرف الآخر.

وكان الناطق باسم الحركة نمر عبدالرحمن قال إن قواتهم دخلت المدينة الجمعة الماضية دون أي مقاومة تذكر من القوات الحكومية المرابطة بالمدينة.

وأشار إلى أن قواتهم قتلت 16 من مليشيات النظام. واستولت على كمية من الذخائر والعربات المحملة بالدوشكات.

من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم الجيش السوداني عن مقتل خمسة من مقاتلي حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد باشتباكات بالقرب من مدينة مليط الواقعة على بعد 80 كيلومترا شمال الفاشر في شمال دارفور.

وأضاف أن القوات المسلحة كانت تطارد المتمردين بعد هجومهم على دورية عسكرية مكونة من 10 أفرد في نقطة تبعد حوالى كيلومترين خارج مليط، ونفى الصوارمي دخول قوات الحركة لمدينة مليط. وقال إن "مواطنيها لم يتأثروا بهذا الحدث المحدود والذي جرى خارج المدينة".