أطلق أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف مساء أول من أمس برنامج أرامكو السعودية المعرفي بالظهران، وهو أحد فعاليات مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، في نسخته الجديدة للعام 2013.

وأبدى أمير الشرقية إعجابه بالفعاليات، مشيراً إلى أنه يشكل إضافة نوعية للثقافة والمعرفة في المملكة، وأن أرامكو السعودية أثبتت ريادتها المجتمعية في تطوير وتنفيذ هذا البرنامج المعرفي ذي الطابع العالمي الذي يعكس قيم المملكة وتطلعاتها. ونجاح أرامكو السعودية في صناعة وتقديم هذا البرنامج يعكس ما عودتنا عليه دائماً من ريادتها في تنمية الموارد البشرية والثروة البترولية. كما عبّر عن سعادته الغامرة وهو يرى دخول الشباب السعودي مضمار التنافس العالمي في الإبداع والابتكار، وإعجابه واعتزازه العميق بأكثر من 500 متطوع من الشباب والفتيات الذين يقدمون أكثر من 100 ألف ساعة تطوع ويضطلعون بمسؤولية تقديم 50% من الطاقة التشغيلية لهذا البرنامج المعرفي، مشيرا إلى أنهم يمثلون نموذجا مشرقا للشباب السعودي الذي يجسد روح العطاء بما يقدمه من خدمة مجتمعه ووطنه.

من جهته، عبر رئيس أرامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، عن امتنانه العميق وامتنان منسوبي أرامكو السعودية، بهذا التشريف من سمو أمير المنطقة الشرقية. كما ذكر أن الشركة أطلقت قبل عام مبادرة للشباب تسهم في تعزيز المعرفة وتستهدف الوصول إلى مليوني شاب وفتاة بحلول العام 2020، وأن هذه المبادرة حققت، بحمد الله، خلال فترة قصيرة اعترافا دوليا وجائزة مرموقة هي جائزة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم.

واستمع الأمير سعود بن نايف إلى شرح موجز عن البرنامج فور وصوله إلى الموقع، وزار معرض الفنون الحديثة من مركز بومبيدو الفرنسي، وفعالية 101 اختراع غيرت العالم، ثم استمع إلى شرح موجز عن معرض صور مسابقة "اقرأ" وتجول في جناح ترشيد الطاقة ومعرض ابن الهيثم، وشاهد جزءا من أحد العروض الإبداعية في قاعة المسرح حول فنون القتال الصينية. واختتم بمراسم إطلاق البرنامج وتسجيل كلمة في كتاب الزوار.

يذكر أن البرنامج المعرفي هو النسخة الجديدة لبرنامج أرامكو السعودية الثقافي الذي يستمر حتى 25 محرم 1435 هـ الموافق 28 نوفمبر 2013 بإذن الله، ويفتح أبوابه للزوار مجانا ويومياً من الساعة 5 إلى 10 مساءً.

وتستضيف أرامكو السعودية عبر هذا البرنامج ولمدة أربعة أسابيع أكثر من 30 ألف طالب وطالبة وفقا لبرنامج مشترك تم تصميمه والتخطيط له مع إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية.