نددت الحكومة السودانية، بقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما، بتجديد العقوبات الأميركية المفروضة على السودان لعام آخر، اعتباراً من الثالث من نوفمبر 2013. وانتقدت بشدة المبرّرات التي سيقت لتجديد العقوبات.

وقال القرار في حيثياته إن الخرطوم تواصل أعمالها ونهجها السياسي المعادي للمصالح الأميركية، وإنه نتيجة لذلك قرر الرئيس الإبقاء على العقوبات المفروضة على السودان. وأبدت وزارة الخارجية السودانية أسف الخرطوم على تمديد العقوبات المفروضة على السودان منذ عام 1997، واعتبرت الخطوة أكبر مهدد للسلم والأمن الاجتماعي لما تسببه من حرمان للشعب السوداني من الحصول على حقوقه في التنمية مما يعنى إبقاؤه في دائرة الفقر والتخلف.

إلى ذلك، أعلن والي جنوب دارفور، آدم محمد جار النبي، أن الجيش السوداني صد هجوماً نفذته قوة من حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور، على محلية "ميرشنج" بالولاية، وأكد مقتل العشرات من عناصرها، وأسر آخرين فيما قتل ثلاثة من القوات المسلحة. بينما أعلن الناطق العسكري باسم الحركة مصطفى تمبور، عن استيلاء قواتهم على المنطقة القريبة من نيالا بعد هجوم شنته صباح أول من أمس. وأضاف أن قواتهم استولت على سيارات رباعية الدفع وكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر والمواد التموينية وقتلت عددا من القوات الحكومية.

واستهدف الهجوم مركزاً للشرطة، حيث استخدمت القوات المهاجمة سيارات دفع رباعي. واشتبكت مع قوات الشرطة والقوات المسلحة التي تقوم بتمشيط المنطقة. في هذا الأثناء، أعلنت قيادات قبيلة المسيرية ومنظمات من منطقة أبيي، عن تنظيم استفتاء في المنطقة لإعلان تبعيتها إلى السودان.