وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، شكره وتقديره إلى وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومنسوبي الوزارة، بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1434، وخلوه من الأمراض الوبائية، والمحجرية.

وقال سمو ولي العهد في برقية جوابية وجهها لوزير الصحة: "وردتنا برقيتكم المتضمنة التهنئة بنجاح موسم حج هذا العام 1434، وخلوه من الأمراض الوبائية، والمحجرية، وأن حالة الحجاج الصحية بوجه عام مطمئنة -ولله الحمد والمنة-، ونشكركم على مشاعركم الكريمة، ودعواتكم الطيبة، سائلين الله سبحانه وتعالى التوفيق للجميع، إنه سميع مجيب".

وأعرب وزير الصحة عن شكره وامتنانه، وكذلك منسوبو الوزارة، لسمو ولي العهد، مثمناً ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد، وسمو النائب الثاني، من جهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير أجواء صحية وآمنة لأداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة.

وكان الدكتور الربيعة، قد رفع برقية إلى سمو ولي العهد، أوضح فيها أن: نتائج الاستقصاء الميداني، ودراسة الوضع الصحي العام بين الحجاج، والمواطنين، والمقيمين، في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، أكدت خلو موسم الحج من الأمراض الوبائية أو المحجرية، وأن حالة الحجاج الصحية بوضع عام مطمئنة ولله الحمد والمنة. يذكر أن وزارة الصحة قدمت خدمات طبية متميزة لحجاج بيت الله الحرام هذا العام، حيث بلغ إجمالي من تم خدمتهم في المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في المشاعر المقدسة مليون و205 آلاف و880 حاجاً، وتم تنويم ما يقارب 4 آلاف و15 مريضاً، وأجريت عمليات نوعية خلال موسم حج هذا العام، حيث وصلت عمليات القسطرة القلبية للحجاج 459 عملية قسطرة، بالإضافة إلى إجراء "22"عملية قلب مفتوح، وألف و"624" جلسة لغسيل الكلى، كما أجريت "106" عمليات مناظير، فيما بلغ عدد حالات الولادة "24" حالة.

كما هيأت الوزارة خلال موسم الحج (22 ألف و500 موظف وممارس صحي)، تشرفوا بالعمل على خدمة ضيوف الرحمن من خلال منظومة صحية متكاملة وشاملة، من بينها: "25" مستشفى، و"141" مركزاً صحياً، و"175" سيارة إسعاف وطب ميداني، وتم تجهيز جميع مرافقها الصحية بأحدث الأجهزة لتقديم الخدمات الإسعافية، والعلاجية، والوقائية، وتوفير الرعاية الصحية لحجاج بيت الله الحرام وعلى مدار الساعة. وتم تصعيد المرضى المنومين، الذين سمحت حالاتهم وعددهم "345" حاجاً وحاجة عبر قوافل طبية مخصصة، نقلتهم من مستشفيات العاصمة المقدسة والمدينة المنورة؛ للوقوف بمشعر عرفات، ثم الرجوع بهم إلى مقر مستشفياتهم. كما قامت الفرق الطبية العاملة على سيارات الإسعاف الصغيرة -التي تعد بمثابة غرف عناية مركزة متحركة وعددها "90" فرقة- بعلاج ونقل 16 ألف و947 حالة خلال موسم حج هذا العام في المشاعر المقدسة.