أظهرت الكشوفات الطبية التي أجراها لاعبا الفريق الكروي الأول في النادي الأهلي، المهاجم العراقي يونس محمود، والمدافع كامل الموسى، سلامة مفصل قدم الأول، فيما بينت حاجة الثاني لمزيد من فحوصات ركبة الثاني.

وكان اللاعبان تعرضا لإصابتين في لقاء الرائد الأخير الذي انتهى سلبياًّ، حيث عانى محمود من كدمة في العضلة الخلفية للساق، ناهيك عن إصابة بسيطة في الظهر منذ مباراة الشعلة.

وطمأن الجهاز الطبي اللاعبين بأن الإصابة لا تدعو للقلق، وأن اللاعب يحتاج معها إلى الراحة للعودة مجدداً لتدريبات الفريق.

في المقابل، أوضحت الأشعة التي أجريت للموسى معاناته من كدمات في الغضروف مع احتمالية إصابة الرباط الجانبي، حيث سيجري اللاعب كشفاً آخر للتأكد من سلامة الرباط الصليبي.

وبين الموسى أن إصابته جاءت في الركبة، وقال "سمعت احتكاكاً قوياًّ في الركبة إثر كرة مشتركة، وتحاملت على نفسي، ولم يتبيّن وضعها إلى الآن، وسأجري كشفاً طبياًّ في موضع الإصابة لتحديدها بشكل أكبر".

وطلب الموسى من جماهير ناديه الدعاء له وتجاهل الشائعات التي تؤكد أن إصابته في الرباط الصليبي، وقال "حتى لو كان ذلك حقيقياًّ، فإنني مؤمن بقضاء الله وقدره، وزملائي سيقومون بدوري بإذن الله".

وقدم الموسى اعتذاره لجماهير الأهلي على الخروج بنتيجة التعادل السلبي أمام الرائد وعدم حصد الثلاث نقاط، وقال "شاهد الجميع كيف سيطرنا طوال فترات المباراة، وتهيأت لنا كثير من الفرص المحققة التي وقف سوء الحظ أمامها، والحمد لله على كل حال".

من ناحية أخرى، صبت الجماهير الأهلاوية جام غضبها على مدرب الفريق فيتور بيريرا، واللاعبين بسبب العودة لمسلسل التعادلات مرة أخرى، وفقدانه نقاطا تبعده عن المنافسة، وذلك بعد التعادل الأخير أمام الرائد وخسارة 5 نقاط في 5 مباريات على أرض الفريق، مطالبة الإدارة بمحاسبة المدرب على أخطائه وتغييراته وعدم إشراكه بعض اللاعبين رغم جاهزيتهم الفنية والبدنية مثل محسن العيسى، وياسر الفهمي، المبعدين عن قائمة الـ18 لاعباً التي يدخل بها المدرب كل مباراة، وإصراره على اللعب بـ5 مدافعين وظهيري جنب أدوارهم دفاعية، مبدية استياءها من مستويات اللاعبين وعدم تقديمهم للروح والجدية داخل أرضية الميدان اللتين تكفلان لهم نتيجة المباراة مع أن جميع المطالب والأجواء والراحة موفرة لهم ولم ينعكس ذلك على أدائهم وحماسهم وقتاليتهم لكسب اللقاء، متسائلة عن سر الإصابات الكثيرة التي تداهم اللاعبين عقب كل جولة من عمر الدوري.