أعادت السلطات الأمريكية فتح صالة ركاب بمطار لوس أنجلوس الدولي أمام المسافرين السبت  بعد إغلاقها بسبب هجوم أطلق فيه مسلح النار صباح أول من أمس الجمعة في حين تحقق السلطات في الدافع وراء الهجوم الذي أسفر عن مقتل ضابط أمن بالمطار وإصابة أشخاص آخرين.

وذكرت السلطات أن المسلح المشتبه به في إطلاق الرصاص هو بول أنتوني سيانسيا (23 عاما) وقالت إن الشرطة أصابته في تبادل لإطلاق النار بصالة الركاب رقم 3 في أحد أكثر مطارات العالم ازدحاما.

وقالت السلطات إن المسلح قتل ضابطا بإدارة أمن النقل يدعى جيراردو هرنانديز (39 عاما).

وقال مسئول طلب عدم ذكر اسمه إن هرنانديز كان موجودا عند نقطة لفحص وثائق تحقيق الشخصية حين تعرض لإطلاق النار. وأضاف أن ضابطين آخرين من إدارة أمن النقل أصيبا بجروح.

وقال باتريك جانون قائد شرطة مطار لوس أنجلوس في مؤتمر صحفي إن المسلح الأمريكي الذي يبدو أنه نفذ الهجوم بمفرده اندفع عبر بوابات الفحص وركض إلى المكان الذي ينتظر فيه المسافرون الصعود إلى الطائرة قبل أن يشتبك مع ضباط الأمن في منطقة المطاعم.

ولم يتسن لمكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.آي) اليوم السبت الإفصاح عن العدد الإجمالي للأشخاص الذين أصيبوا بالرصاص في الهجوم.

وقال مسئولون بإدارة الإطفاء في لوس أنجلوس إن مسعفين نقلوا خمسة جرحى أصيبوا في مكان إطلاق الرصاص إلى مستشفيات المنطقة.

وذكرت آري ديكوفكسي المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي أنه في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة فتش ضباط من المكتب منزل سيانسيا في حي صن فالي بلوس أنجلوس.

وكان الرجل مسلحا ببندقية وأثار الذعر والفوضى في أحد أكثر مطارات العالم ازدحاما. وهرع مئات المسافرين في حالة اضطراب شديد بحثا عن مكان آمن أو ساتر خلف الحقائب وانطلقت صفارات الإنذار.

وقال ديفيد بوديتش الضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي أمس الجمعة إن التحقيق في الهجوم سيبحث عملية إطلاق الرصاص ذاتها وخلفية المسلح ودوافعه.

فيما أكد اندري بيروتي المدعي العام لولاية كاليفورنيا الأمريكية أن الرجل المتهم بإطلاق النار في مطار لوس أنجلوس الدولي يواجه اتهامات بقتل مسئول اتحادي والقيام بأعمال عنف في مطار دولي.

وأردف قائلا إنه بموجب هذه الاتهامات سيسعى الادعاء الاتحادي إلى معاقبة بول انتوني سيانسيا (23 عاما) بالإعدام.