تداركت أغلب المدارس الأهلية مشكلات معلميها عبر توظيف عدد أكبر من السعوديين والسعوديات، خصوصاً بعد تعاون وزارة العمل مع المدارس والموافقة على عمل غير السعوديات المرافقات لأزواجهن بالعمل في هذه المدارس، على أن تكون كفالتهن على أزواجهن ليستمر العمل في هذه المدارس.

وأبلغ عدد من أولياء الأمور "الوطن"، أن العمل في مدارس أبنائهم مستمر إلا أنهم يواجهون مشكلة سائقي المشاوير الذين كانوا يكفونهم عناء مشوار المدرسة الصباحي، خصوصا بعد تقديم الدوام المدرسي، مشيرين إلى أن الشغل الشاغل لديهم اليوم هو من سيحمل أبناءهم لمدارسهم بعد أن رفعت شركات التوصيل أسعارها إلى 3000 ريال لمشوار المدرسة، مما أوقع الأسر في مأزق كبير.

وأوضح عضو لجنة التعليم الأهلي السابق بالغرفة التجارية بالرياض الدكتور محمد الخطيب، أن الكل يؤيد هذه الحملة ولكنها تحتاج للمزيد من الوقت ولا تكفي في ذلك بضعة أشهر، إضافة إلى مضاعفة عدد العاملين في الجهات المختصة لتفادي الازدحام والتكدس.

وحول وضع المدارس الأهلية المخالفة، لفت الدكتور الخطيب إلى أن هذه المدارس تتحمل مسؤولية كبيرة وأنها تستأمن على "أطفالنا" على أناس ليسوا على كفالتها، ويجب عليها تصحيح أوضاعهم فوراً، داعياً إلى تشديد حملة الجوازات، وأن من أراد النقل من الشركات للأفراد فلا مانع من ذلك، ما دام أنه سيكون تحت كفالة رسمية.