أكملت الرئاسة العامة لرعاية الشباب، تفاعلها مع الموضوع الذي طرحته "الوطن" على صدر صفحاتها بتاريخ 7 و11 أكتوبر الماضي، والخاص بحقوق موظفي رعاية الشباب البالغة أكثر من 13 مليونا، حيث سلمت الرعاية كافة الموظفين البالغ عددهم 123 موظفا، حقوقهم المالية قبل أيام. جاء ذلك تنفيذا للوعد الذي أطلقه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل في تعليقه على خبر "الوطن" بحل الإشكالية، وتأكيده الحرص على إنصاف الـ123 موظفا الذين تضرروا من تأخر استلام مستحقاتهم لأكثر من عامين.

من جانبهم، قدم عدد من الموظفين المعنيين بالأمر، شكرهم إلى "الوطن" لتفاعلها مع قضيتهم حتى انتهت إلى حيث يشتهون، كما شكروا الرئيس العام لرعاية الشباب، على اهتمامه وجهده الكبير في تسلمهم حقوقهم.

يذكر أن 123 موظفاً في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ظلوا ولمدة عامين، ينتظرون صرف مستحقاتهم التي تزيد على 13 مليون ريال، بعد تثبيتهم على مراتبهم وفق قرار مجلس الوزراء القاضي بتثبيت كافة موظفي الدولة الذين يعملون على البنود.

وكان الرئيس العام لرعاية الشباب الأميـر نواف بن فيصـل، أصـدر قرارات إداريـة بتثبيت هؤلاء الموظفين، مع دفع كافة مستحقاتهم عن السنـوات الماضية، إلا أن مطـالب الموظفين بقيت تدور بين عدة جهـات.