منع عدد كبير من أولياء الأمور أبناءهم في حي منفوحة أمس من الذهاب إلى مدارسهم عقب أحداث الشغب التي ارتكبها إثيوبيون في الحي أول من أمس مما أدى إلى تعطيل الدراسة في جميع مدارس الحي، وهو ما كشفت عنه جولة ميدانية لـ"الوطن".
وفي هذا السياق، يقول سعود الشمراني أحد سكان حي منفوحة: لم أسمح لأبنائي بالذهاب للمدرسة عقب أحداث الشغب التي قام بها العمال الإثيوبيون مما أثار الخوف في نفسي، ففضلت تغييبهم عن المدرسة حتى تهدأ الأمور.
من جهته، ذكر مدير مدرسة متوسطة في الحي علي القحطاني، أنه تواصل مع إدارة الإشراف التربوي بالعزيزية والتي بدورها اتصلت بإدارة تعليم الرياض، فأكدوا أنه حسب التقارير الأمنية، فإنه ليست هناك حاجة لتعطيل الدراسة في مدارس الحي إلا أن أولياء الأمور فضلوا عدم إرسال أبنائهم للمدرسة، وإبقائهم في المنازل، فلم يحضر سوى أعداد قليلة من الطلاب مما اضطرنا إلى إخراجهم، والاتصال على أولياء أمورهم لاصطحابهم من المدرسة.
وأضاف القحطاني أن مشاكل الإثيوبيين المخالفين لأنظمة العمل ليست وليدة اليوم وإنما يعاني منها جميع أحياء جنوب الرياض، حيث يشكلون خطرا على أبنائنا، وسبق أن تعرضت سيارات المدرسين والطلاب للسرقة والتكسير في أكثر من مناسبة.