خرج برفقة صديقه في آخر يوم لهم في الجامعة وبرفقة كل واحد منهما وثيقة تخرجه، سأل صديقه عن هدفه القادم وأين يرغب أن يعمل ومتى يريد أن يتزوج.

في ظهيرة اليوم التالي جاءته رسالة على هاتفه تخبره بوفاة صديقه مساء البارحة في حادث دراجة نارية وسيصلى عليه عصر اليوم!

استأذن من عمله وانطلق كالمجنون إلى المسجد المحدد للصلاة عليه، وعندما عُرض صديقه أمامه وهو في الكفن وبدأ بالصلاة عليه انتابه شعور غريب تغلفه قشعريرة!

وعندما بدأ يدعو له تذكر له بعض المواقف المشهودة والتي كان آخرها في رمضان وهو يحثه على صلاة التراويح والقيام.

وعندما انتهى من الصلاة وهمّ بالخروج من المسجد مسح دمعته ثم ابتسم وخرج.

إهداء إلى روح صديقي عمر الناصر -رحمه الله-.