بعد أن أغضب شخصيات رياضية تطرق لأسرارهم معه في كتابه الأخير "سيرتي الذاتية"، توسعت دائرة الغضب تجاه "السير" أليكس فيرجسون لتتضمن حالياً عدداً كبيراً من الأشخاص "المهووسين" ممن اقتنوا السيرة الذاتية لأسطورة التدريب البريطانية، ووفقاً لصحيفة "ذا ميرور" البريطانية، تضمن الكتاب أخطاء معلوماتية بلغت الرقم 45، ودفعت الرئيس التنفيذي للشركة الناشرة، وعبر "إيميل" شخصي، إلى مخاطبة أحد القراء ممن اشتكوا من تلك الأخطاء، وعرض عليه تعويضه بالقيمة الكاملة للكتاب، مؤكداً بأن تلك الأخطاء المحتملة والتي تم الإشارة إليها من قبل القراء، تخضع للمراجعة حالياً، وسيتم تصحيحها في الطبعات المستقبلية للكتاب الذي طرح للمرة الأولى في الأسواق الشهر الماضي.

ومن بين الأخطاء التي تضمنها الكتاب الذي أصبح الأكثر مبيعا في بريطانيا، ببيع 115547 نسخة منه في الأسبوع الأول من طرحه، الإشارة إلى أن قائد الفريق السابق روي كين قضى مع مانشستر يونايتد 11 عاما في حين أنه ارتدى قميص "الشياطين الحمر" 12 عاماً، وأن المدافع الهولندي ياب ستام تم بيع عقده لفريق روما بينما كانت وجهته نحو فريق العاصمة الإيطالية الآخر لاتسيو، كما ذكر أن الويلزي رايان جيجز لعب مباراته الأولى مع الفريق الأول وهو في سن الـ16 وليس في الـ17، بيد أن الخطأ الأكثر غرابة هو أنه - أي فيرجسون - أجرى زراعة جهاز تنظيم القلب في أبريل 2002، والتاريخ الحقيقي كان بعدها بعامين، وتحديداً في شهر مارس. ولم يكن فيرجسون الوحيد بين مدربي "البريمير ليج" السابقين من أصحاب الذاكرة السيئة، فسبق أن تضمنت السيرة الذاتية للمدرب هاري ريدناب أيضاً عدداً من المغالطات، ومع ذلك، وللإنصاف كانت "إعادة صارخة لكتابة التاريخ" متنوعة أكثر منها أخطاء لذاكرة أصابتها الشيخوخة.