فرغت جهات الاختصاص في مديرية الشؤون الصحية في الأحساء من تركيب ستائر مقاومة لـ"البكتيريا" في مستشفى الولادة والأطفال في حي محاسن بمدينة المبرز التابعة للأحساء.

وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية المتحدث الرسمي في صحة الأحساء إبراهيم الحجي لـ"الوطن"، أمس، أن تلك الخطوة تأتي لتحقيق أعلى معايير سلامة المرضى، مبيناً أن تلك الستائر ذات جودة عالية، وجرى تركيبها في أقسام الإسعاف للنساء وقسم العمليات وقسم الولادة في المستشفى، وتمتاز بمواصفات عالمية ومقاومة للبكتيريا بنسبة 99%، وكذلك سهلة التحريك وذات ألوان جمالية للمكان.

من جهة أخرى، أكدت المديرية عدم نفاد دواء الصرع (فنيتويين "إيبانوتين") من مستشفى الصحة النفسية في المحافظة، موضحة أن هذا الدواء متوفر في صيدلية المستشفى في المحافظة وأقسام التنويم في المستشفى وبعض المستشفيات المرجعية الأخرى في المحافظة.

وأشار الحجي في تصريح أمس إلى "الوطن"، إلى أن هذا الدواء متوفر بكميات تكفي المرضى المنومين في المستشفيات، وكذلك بعض مراجعي العيادات الخارجية في مستشفى الصحة النفسية بالأحساء ممن هم في حاجة لتناول هذا الدواء، وأن صرفه يتم بطريقة "مقننة".

وكان أقارب مرضى يعانون من نوبات "الصرع"، أبلغوا "الوطن"، بعدم توفر هذا الدواء في المستشفيات الحكومية، على رغم حيويته وأهميته في السيطرة على نوبات الصرع بكافة أشكاله، وطالبوا بضرورة سرعة توفيره وبكميات تلبي حاجة جميع المرضى وليس اقتصاره على المنومين في أقسام المستشفى أو بعض المرضى دون البعض الآخر، لافتين إلى أن هناك الكثير من المرضى الذين يعانون من نوبات صرع في المحافظة، والبعض منهم لا يستطيع شراء الدواء من الصيدليات "الخاصة" بسبب سعره المرتفع، علاوة على توفره في صيدليات "محدودة" جداً.

وأضافوا أنه منذ فترة زمنية، وهم يترددون على صيدلية مستشفى الصحة النفسية في الأحساء للحصول على هذا الدواء، دون جدوى، وأنهم يعيشون وعود الصيادلة في المستشفى في توفيره خلال الأيام المقبلة لهم، معربين عن مخاوفهم من تفاقم الأوضاع الصحية لمرضاهم في ظل النقص الواضح لهذا الدواء، مبينين أن تناول هذا الدواء يشترط فيه الانتظام في تناوله، وأن إيقافه بطريقة مفاجئة قد يتسبب في حدوث نوبات ارتدادية.