وجهت النيابة العامة في باريس اتهامات لعبدالحكيم دخار مساء أول من أمس بمحاولات اغتيال أمام مقار قناة "بي إف إم تي في" وصحيفة ليبراسيون ومصرف سوسيتيه جنرال في حي لاديفانس للأعمال في العاصمة الفرنسية.

وأوضحت النيابة العامة أن الرجل البالغ 48 عاما - الذي سبق أن تمت إدانته في العام 1998 في محاكمة تتعلق بأعمال عنف دامية- وضع قيد التوقيف الاحتياطي. وبالإضافة إلى الهجوم على مقر قناة "بي إف إم تي في" قبل أسبوع، حيث لم يطلق النار، يشتبه في قيام عبدالحكيم دخار بإطلاق النار في مقر صحيفة ليبراسيون الاثنين الماضي ما أدى إلى إصابة مساعد مصور بجروح بالغة، قبل إطلاقه النار أمام مقر مصرف سوسيتيه جنرال في شارع لاديفانس للأعمال واحتجازه أحد سائقي السيارات كرهينة لفترة وجيزة. ولهذه التهم المنسوبة إليه، قرر قاضي التحقيق توجيه الاتهام إليه بالخطف والتعذيب.