نفى رئيس لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم عبدالله البرقان أن تكون المبالغ الخاصة بمديونيات أندية دوري جميل باستثناء الفتح والشعلة، هي مبالغ صحيحة أو أنها صدرت من قبل لجنة الاحتراف، مشدداً على أنهم أعلنوا في المؤتمر الصحفي الخاص باللجنة عدد الشكاوى فقط، ولم يعلنوا أي مبالغ نهائياً.

وقال البرقان "المبالغ التي تعلن عبر وسائل الإعلام هي اجتهادات وليست إحصائية رسمية، ولكن أهم ما في الأمر أن الجميع عرف أن هناك خللاً في تطبيق الاحتراف لدينا. وهذه المعرفة إيجابية ليستشعر المجتمع الرياضي أن توقيع العقود فوق طاقات الأندية، وهذا خلل احترافي". وتابع "أول فائدة استفدناها من عدد هذه الشكاوى أن مجلس إدارة اتحاد كرة القدم وافق على إنشاء غرفة فض النزاعات، لأنها المسؤولة عن الشكاوى وليس لجنة الاحتراف. وانطلاقاً من الموسم المقبل كل الشكاوى ستحال إلى غرفة فض النزاعات، وليس للجنة الاحتراف. وهذا هو الأمر الطبيعي الذي يحدث في جميع الاتحادات الأهلية".

وعن الصيغة والكيفية ومتى سيتم تشكيل غرفة فض النزاعات، ذكر البرقان أن لجنة الاحتراف تقوم بتجهيز اللائحة الخاصة بغرفة فض النزاعات، وستعرض على مجلس إدارة الاتحاد في الاجتماع المقبل، لتتم مناقشتها بشكل كامل. وإذا تم إقرارها فسيتم اعتمادها على الفور عن طريق مجلس الإدارة.

وبخصوص تشكيل الغرفة، قال "سيتم أيضاً من خلال اتحاد كرة القدم، وسيضم 3 ممثلين للأندية و3 ممثلين للاعبين، وقانونيين سيكونان الرئيس ونائب الرئيس، ويعينهما مجلس إدارة الاتحاد، بينما لن تكون للجنة الاحتراف أي علاقة نهائياً، وستكون قراراتها نافذة بالفعل". وزاد "أما الفائدة الثانية فسيكون هناك حد أعلى بالنسبة للاعب السعودي، وسيتم تقديم دراسة بخصوصها لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم في نهاية هذا الموسم، وسيكون هناك حد أعلى لعقود اللاعبين المحترفين السعوديين. وما زاد عن هذا الحد ستتحمله إدارات الأندية. ولن يتجاوز عقد اللاعب 1.2 مليون ريال في السنة على سبيل المثال، بمعنى ألا يتجاوز في الشهر الـ100 ألف ريال. وما زاد عن هذا المبلغ تتحمله إدارات الأندية وتدفعه مباشرة، لكيلا تتحمله الإدارات التي تأتي لاحقاً، ولا تتورط فيه الأندية، كما هو حاصل الآن في بعض الأندية. ومع نهاية هذا الموسم سننتهي من دراسة هذا الملف".