أدلى الناخبون بمالي بأصواتهم في الدورة الأولى للانتخابات التشريعية أمس وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية، وذلك تخوفا من هجمات محتملة لمجموعات جهادية ما زالت ناشطة رغم التدخل العسكري الأجنبي منذ حوالي سنة لمطاردتها. ودعي نحو 6,5 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي يفترض أن تنهي عملية العودة للنظام الدستوري الذي توقف إثر الانقلاب العسكري في 22 مارس 2012. وأشرف على الاقتراع مئات المراقبين الوطنيين والدوليين بمن فيهم الأوروبيون. وتنظم الجولة الثانية في 15 ديسمبر المقبل، في حال لم تحسم الانتخابات من الجولة الأولى.