اكتشفت وزارة الدولة المصرية للآثار اعتداءً جديداً من قبل الخبراء الألمان الثلاثة على مقبرة الطيور بمنطقة الأهرامات، في أعقاب الكشف عن اختراقهم للهرم الأكبر وحصولهم على عينات أثرية من غرفة الدفن وإحداثهم لتلفيات بالهرم. وكلف أمس وزير الدولة المصري للآثار محمد إبراهيم رئيس قطاع الآثار المصرية محمد عبدالمقصود بتقديم البلاغ الثاني للنائب العام المصري، يفيد الكشف عن وقائع جديدة تؤكد حصول الألمان على عينات من "مقبرة الطيور"، بخلاف الحصول على عينات من داخل إحدى الحجرات أعلى حجرة دفن الملك خوفو، لتحديد المسؤولية الجنائية لكل من شارك بالواقعة من الجانب المصري، سواء بالتسهيل أو المساعدة في المخالفة للتصاريح الرسمية الممنوحة لهم.