حسب قراءة أولية لمشهد البحث عن رئيس أهلاوي قادم، أجد أن الفارق بين المتقدم الوحيد حتى الآن، عبدالله بترجي، وبين أي مشجع آخر للأهلي، هو أن البترجي قدم ملف ترشيحه لرئاسة النادي، والآخر بقي كما هو يتابع الوضع عن بعد.

لم أجد في قراءتي الأولية لملف البترجي ما يدعو لأن ندعم ملفه، وإن فتح نافذة التعاطف معه، وقد أكون مخطئا في ذلك، أو إنني استعجلت ولكن أن يحضر شخص بلا خبرة ولا مال، ويطلب أن يكون رئيسا لزعيم الأندية السعودية، فهذا ظلم للنادي ولمكانته.

البترجي حسب قراءة أولية ـ وعندما أقول قراءة أولية وأكررها فأنا أقصد حسبما عرفت، وقد تكون الحقيقة غير ذلك أو قد تتغير المعطيات ـ لم يقدم عند ترشيح نفسه أي مبالغ سيدفعها، وإنما تحدث عن وعود من أشخاص لم يحددهم، ودون ضمانات وبمبلغ زهيد لا يكفي لتسديد رواتب اللاعبين عدة أشهر، فهذا يعني أنه جاء بحثا عن المنصب دون تحمل أعبائه.

قلتها في هذه المساحة خلال الأسبوع الماضي، بأن مهر رئاسة زعيم الأندية السعودية غال، وله مواصفات، وهذا المهر لم يدفع وتلك المواصفات لا تنطبق عليه، إذن عفوا بترجي ادفع المهر، أو استمر مع بقية المتفرجين في المدرج.

فواصل.

ـ من يحاول أن يلصق وجود البترجي وترشيح نفسه بدعم الأمير فيصل بن خالد أقول له: "محاولتك باءت بالفشل العب غيرها".

ـ الفرص لا تتكرر كثيرا، والنصراويون تأتيهم الفرصة للمرة الثانية اليوم لحسم لقب الدوري قبل الموعد وبفرصتين "الفوز أو التعادل"، بعد أن أضاعوا الأولى أمام الهلال قبل أكثر من شهر، واليوم أمام الشباب، إن لم يحسمها، فأعتقد أن أصفر كحيلان يتلذذ بتعذيب جماهيره وحبس أنفاسهم.

ـ أتعاطف مع الاتفاق والرائد، أتمنى أن يخرجا من مأزق البقاء والهبوط بسلام.

ـ العزيز الدكتور محمد باريان، في أول يوم استلم فيه القناة الرياضية، قال إنه سيجعلها تنافس الجزيرة وأبوظبي بعد ستة أشهر، وإنه يستغرب أن يطلق عليها الخشبية. لا تعليق ولنا عودة موسعة في هذا الموضوع.