يعول الاتحاديون كثيراً على الاجتماع الذي سيجمع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بمجلس إدارة النادي برئاسة محمد فايز اليوم، خصوصاً أنه يأتي في ظل وصول الأمور في النادي إلى درجة خطيرة من السوء على الصعيد المالي في ظل الديون والشكاوى التي تلاحقه.
وسيكون موضوع قضية محترف الفريق الأسبق، الفلسطيني أنس الشربيني في صلب الاجتماع خصوصاً مع التداعيات الخطيرة التي قد يتعرض لها النادي في حال أصدرت لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقوبة ضده، حيث ستكون في أخف درجاتها خصم 6 نقاط من رصيده مع توجيه إنذار صريح بهبوطه إلى الدرجة الأدنى في المسابقات المحلية إذا واصل النادي عجزه عن سداد المبلغ الذي يتجاوز الـ10 ملايين ريال.
ولا يتوقع أن يصدر عن الاجتماع أي قرار، وإن كانت الإدارة ستحاول جاهدة خلاله الحصول على أي دفعات مالية متأخرة أو مستقبلية للنادي لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد القدم ورابطة المحترفين لتجاوز هذه الأزمة، بانتظار أن يتم توقيع عقد الرعاية الموعود في يناير المقبل حسب تسريبات صادرة عن الإدارة لتطمين الجماهير الاتحادية، وقبل ذلك كسب مزيد من الوقت أمام مطالبات الدائنين للنادي.
ويعد لجوء الاتحاديين إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب اعترافا صريحا بأن الأبواب أصبحت موصدة تماماً من جانب أعضاء الشرف لدعم النادي في المرحلة الحالية في ظل الخلاف الواضح بين الإدارة ومجموعة كبيرة من الشرفيين الذين يؤيدون استلام إبراهيم البلوي إدارة إنقاذ النادي.
