افتتح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى أمس، مركز معالجة الصدمات النفسية والاجتماعية التابع للمنظمة في منطقة كيليس، جنوب تركيا، وذلك تلبية للخدمات الاجتماعية لمخيمات اللاجئين السوريين على الحدود السورية الشمالية. وقال في تصريحات صحفية: "أكثر الآثار المدمرة لهذه الحرب المستعرة، هي تلك الانعكاسات على الإنسان السوري، وشعوره المرير ببعده عن الوطن وفقدان الأمل"، مؤكداً أن "البعد الإنساني للأزمة يمثل النصيب الأكبر من حجم الكارثة السورية". وأضاف "مركز منظمات التعاون الإسلامي لمساعدة اللاجئين الذي يتشكل من 6 منظمات، سيعمل على توفير أكبر قدر من المشروعات بأقل كلفة ممكنة".