بحثت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس والرئيس الأفغاني حامد قرضاي في كابول "الاتفاقية الأمنية" التي تنظم بقاء القوات الأميركية بعد عام 2014 لمدة عشر سنوات.

وحثت رايس، الرئيس الأفغاني على توقيع الاتفاقية دون تأخير بينما يصر قرضاي على توقيعها بعد الانتخابات الرئاسية في أبريل 2014. وأعلنت الرئاسة الأفغانية في بيان أمس أن قرضاي أبلغ رايس أن انتهاء العمليات العسكرية للقوات الأجنبية في القرى الأفغانية وبدء عملية السلام والمصالحة مع طالبان وإجراء انتخابات شفافة شروط مسبقة لتوقيع الاتفاقية. إلا أن رايس هددت قرضاي بانسحاب كامل للقوات الأجنبية من البلاد العام القادم ما قد يخلق حالة من الفراغ الأمني في البلاد.