استمر صحفيون في شرق إسبانيا في نضالهم لمنع قرار غلق قناة إذاعية تمولها الحكومة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي. واحتج الصحفيون أمس على القرار واستمروا في بث برامجهم على الرغم من صدور أوامر من الشرطة بمغادرة المبنى.

وتعاني قناة "آر. تي. في. في" في إقليم فالنسيا من ضائقة مالية، دعتها إلى فصل ألف موظف حتى تواصل بثها، إلا أن الأمر انتهى بقرار إغلاقها نهائيا، وذلك بعد أن أكد مسؤولون أن مواصلة دفع مرتبات العاملين سيكلف الملايين من اليوروهات من الأموال العامة، التى يجب تخصيصها للعناية الطبية والتعليم والضمان الاجتماعى.

وتم قطع بعض إشارات البث الخاصة بالقناة، إلا أن الصحفيين استمروا فى البث عبر شبكة الإنترنت.