أنتج مركز الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية والتأهيل بمستشفى الملك فهد في مدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء خلال الـ 12 شهراً الماضية نحو 6090 طرفاً صناعياً وأجهزة تعويضية متنوعة للمعاقين، بينها 56 طرفاً صناعياً علوياً وسفلياً، و92 أجهزة الشلل المصنعة، و277 جبائر علوية وسفلية، و78 أحزمة طبية، و239 فرشة طبية للأقدام، و5348 جهازاً لتقويم العمود الفقري والمساعدات على المشي وأحذية طبية وكراسي متحركة ومشايات وعكازات.

وأوضح مدير المستشفى الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي في حديثه أول من أمس إلى "الوطن"، عقب رعايته افتتاح المعرض التعريفي لـ"اليوم العالمي للإعاقة" في بهو المستشفى أنه استفاد من تلك الأطراف والأجهزة فئات عديدة من بينها حالات التشوه الخلقي أو الولادي، والأمراض الوراثية، وإعاقات الأطفال، وعقابيل شلل الأطفال، وإصابات الأطفال خلال فترة الحمل والولادة، والمصابون بالشلل الرباعي أو النصفي والسفلي، والمصابون بالحثل العضلي أو ضمور العضلات، وحالات بتر الأطراف المختلفة، وعقابيل جراحات العظام، وضمور العضلات، وخلع المفاصل، وهشاشة العظام، وتقفع المفاصل أو العضلات، والمصابون بتصلب المفاصل، والمصابون بالعيوب الخلقية، والمقعدون الملازمون للفراش الذين يحتاجون لمنظومات إجلاس في الأوضاع المناسبة لتمكينهم من التحرك والتنقل لمنع مضاعفات عدم الحركة، وضحايا حوادث وإصابات الطرق والمنازل والعمل والإصابات الرياضية، والتصلب اللويحي، وتأهيل حالات الألم المختلفة كآلام الظهر والرقبة والمفاصل الأخرى إضافة إلى الآلام المزمنة الناتجة عن السرطان، وأمراض سوء التغذية.

وذكر أن الأرقام الإحصائية لخدمات التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي خلال الـ 12 شهراً الماضية، تشير إلى أن عدد المرضى في المركز 9060 مريضاً ومريضة، وتجاوز إجمالي الجلسات العلاجية خلال الفترة ذاتها 175 ألف جلسة علاج طبيعي متنوعة، واجتاز نحو 10 مرضى خدمات وحدة العلاج الوظيفي، وذلك بعد تعلمهم طرق الاعتماد على أنفسهم في قضاء أعمالهم اليومية كتدريبهم على تنظيف أنفسهم وملابسهم وتحضير طعامهم بالبيت، وكذلك تدريبهم على مهنة تكون مصدر دخل مالي لهم، وذلك من خلال 200 جلسة علاج وظيفي.

وكان المعرض، اشتمل على عدة أركان تعريفية منها ركن للتثقيف الصحي، وركن للأطراف الصناعية، وركن للتثقيف الغذائي، واستهدف المعرض تعريف المهتمين بالأدوات المساعدة التي يستخدمها ذوو الإعاقة لممارسة حياتهم اليومية.