بندر عبدالله مفرح


الرسالة الأولى: لمعالي وزير المياه والكهرباء، رغم إصراركم على أن التيار الكهربائي لم يُقطع مُنذ فترة طويلة إلا أن بعض أحياء أبها تحديدا كالشرف والحصن الأعلى ومدينة سلطان وغيرها كمركز مربة في تهامة عسير يقطع فيها التيار بشكل دائم ومستمر ويستمر لعدة ساعات! هل من حل للارتقاء بالخدمات الكهربائية حتى ولو بجودة متوسطة؟ خذوا من تميز شركات الاتصالات أقل القليل يا معالي الوزير!

الرسالة الثانية: لرئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون: سئمنا من برامج القنوات الرئيسية في التلفزيون السعودي، أغلبها برامج لا تضيف جديدا بل تُعطي الطرف الآخر صورة غير حضارية عن الإعلام السعودي الذي كان يضم في الحقبة الماضية سليمان العيسى وغالب كامل وماجد الشبل ومحمد رمضان وجميل سمان.. وغيرهم.

يا معالي الرئيس البرامج متدنية ولا تُلامس حاجة المجتمع السعودي ذكورا وإناثا، بل إن بعض البرامج روتينية ومملة ولا تلامس هموم وقضايا المجتمع، بعض دول الجوار أفادت وأجادت في اختيار البرامج ووضعت نجوماً في التقديم الإخباري أو الثقافي أو الأدبي أو الرياضي، أخطاء بالجملة، وعدم قدرة على مواكبة أهمية عصر الإعلام..

نحن نريد أن ينهل كبار السن والشباب والأطفال من القنوات الرسمية كل مفيد، ولكنهم مع الأسف الشديد لم يجدوا إلا أقل القليل!

الرسالة الثالثة: لمدير عام الأمن العام، هاتف مكتبكم رقم 989 يرحب بالمواطن عند الاتصال قائلاً: "أهلاً بك في حقوق الإنسان بمكتب مدير الأمن العام"، وهذا جميل جداً، ولكن أين هي حقوق الإنسان عندما تُسجل علينا قسيمة موثقة عبر موقع وزارة الداخلية على سيارتي في المدينة المنورة وهي قابعة في أبها! معالي مدير الأمن العام: قبل رفع شعار حقوق الإنسان في هاتفكم نحن بلد الشرع والنظام ونحن من نصدر القيم للغير، نريد أن يقضى على مثل هذه الأخطاء، فالمواطن تفتح محفظته ويجبر على دفع المخالفات غير الصحيحة لمجرد أخطاء متتابعة.. نحن لا نعيب التقنية، ولكن نعيب من يراقب أخطاءها ويصمت عليها!

الرسالة الرابعة: لوزير الزراعة: يقول كِبار السن إن شجر العرعر لا يمكن أن يعود لسابق عهده إلا بالتقليم، ولنا في منطقة عسير أكثر من 15 عاما ونحن نتابع أنشطة الوزارة تجاه هذه الشجرة المُعمرة ولكن لم نسمع بالنتائج.. العرعر يا معالي الوزير يحتاج إلى وصفة كبار السن، يعني التقليم، ومن قبل فرق تابعه لكم، جربوا على عينة من الشجر واتركوا هدر الأموال التي تصرف دون فائدة، لم تكن هناك وزارة للزراعة قبل عدة عقود وكان الناس يقلمون هذه الشجرة وتعود في أبهى حُلة.