دعا باحث سعودي إلى الاهتمام بالعمل التطوعي "الإلكتروني"، والذي تتركز مهامه بصورة كلية أو في جزء منها على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، سواء من البيت أو من العمل، وأطلق عليه اسم "التطوع أون لاين"، أو "التطوع الافتراضي"، مؤكداً أن التطوع "الافتراضي" ليس بديلاً عن التطوع بمعناه المتعارف عليه، وقد أتاح هذا النوع من التطوع كثيرا من المزايا باستخدامه لتقنيات الإنترنت المختلفة.

وأشار المدير التنفيذي لمركز الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل في الأحساء الدكتور أحمد البوعلي، إلى أن أكثر مجالات العمل التطوعي الإلكتروني قوة هو المجال البحثي "إلكترونيا" لتناقل المعلومات وآخر المستجدات في مجال البحوث لإثراء مجالات العلوم المختلفة، وكذلك المساهمة في زيادة التواصل بين المؤسسات العلمية ذات التخصصات النادرة كالفيزياء النووية والعلوم الصحية البيولوجية. وأضاف أن أهمية التطوع الإلكتروني تعود إلى توفيره فرصة وصول لقدر أكبر من المجتمع لم نكن لنصل إليه من خلال الوسائل التقليدية للتطوع.