في الوقت الذي أغلقت فيه أمانة منطقة الرياض نحو 400 مطعم مخالف في حملتها الأولى مطلع العام الجاري، تلى ذلك إغلاق نحو 60 مطعما في الحملة الثانية، أطلقت الأمانة أمس الحملة التصحيحية الثالثة، وطالب خلالها أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل جميع البلديات والجهات ذات العلاقة بتكثيف أعمال الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية والتصدي لأي مخالفات تهدد سلامة المستهلكين لمنتجاتها.

ورصدت "الوطن" بدء أعمال الحملة التصحيحية الثالثة التي تنفذها الأمانة بالتنسيق مع البلديات الفرعية، وتشمل كافة المنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة في جميع مدن ومحافظات المنطقة. وشدد المقبل على ضرورة استمرار أعمال الحملة وفق خطة زمنية تستمر سبعة أشهر تنتهي بنهاية شعبان المقبل عبر آلية متكاملة تضمن تحقيق الرقابة على كافة المنشآت الغذائية والمنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة على اختلاف أنشطتها. وتشمل الحملة تنفيذ جولات تفتيشية على جميع هذه المنشآت من خلال خطة مجدولة يتم تنفيذها على مرحلتين شهرياً وطوال مدة الحملة التصحيحية بهدف التأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية في كافة المطابخ والمطاعم الشعبية والبوفيهات والمخابز والملاحم ومحلات بيع الأسماك والطيور، وكذلك محلات بيع الخضار والفاكهة ومعامل ومحلات بيع الحلويات وغيرها من المؤسسات العاملة في تصنيع وتسويق وبيع المنتجات الغذائية.

وتنص الآلية التنفيذية للحملة التصحيحية الثالثة على المنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة على شموليتها لجميع البلديات والأحياء من خلال خطة تفصيلية للحملة على مستوى كل بلدية وبإشراف ميداني مباشر من قبل رؤساء البلديات أو وكلائهم وبمتابعة فنية من الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة المنطقة، بما يحقق الدقة والحزم في تطبيق الإجراءات المقررة بحق المنشآت المخالفة.

إلى ذلك، طالب العديد من سكان العاصمة باتباع عقوبة التشهير بأسماء المطاعم التي تضبط مخالفات عليها كعقوبة إضافية، ودعا بعضهم إلى استمرار الحملة على المطاعم والبوفيهات والمخابز، لمدة طويلة لضبطها وإبعاد المفسدين والمخالفين.