بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين المملكة والجزائر والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، وذلك لدى استقباله في مكتبه بقصر اليمامة أمس وزير المالية الجزائري كريم جودي والوفد المرافق له.
وفي بداية الاستقبال أوكل ولي العهد لوزير المالية الجزائري نقل تحياته وتقديره لرئيس الجمهورية الجزائرية عبدالعزيز بوتفليقة.
من جهة أخرى، يرعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ندوة الطوافة والمطوفين التي تنظمها جامعة أم القرى ممثلة في كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الحج يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بمشاركة نخبة من المختصين في هذا المجال من داخل المملكة وخارجها بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وأوضح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس في تصريح أمس أن الندوة ستبرز مكانة مكة المكرمة من خلال دور الطوافة والمطوفين تجاه ضيوف الرحمن الذين تتشرف هذه البلاد المباركة حكومة وشعبا بخدمتهم ورعايتهم أثناء تأديتهم للركن الخامس من أركان الإسلام.
ولفت إلى أن جامعة أم القرى تشرفت باحتضان كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسة تاريخ مكة المكرمة الذي تبنى إقامة هذه الندوة العلمية ضمن برامجه وأنشطته المختلفة التي تخدم تاريخ مكة المكرمة في كافة جوانبه الاجتماعية والثقافية والعلمية والبحثية.
من جانبه، أكد المشرف العام على الكرسي الدكتور عبدالله الشريف أن الندوة تهدف إلى خدمة تاريخ مكة المكرمة من خلال العناية العلمية بالطوافة والمطوفين وتسليط الضوء على ماهية الطوافة وتاريخها، وكذلك إيضاح جهود المطوفين في خدمة حجاج بيت الله الحرام وإبراز دور المطوفين في الحياة العامة بمكة المكرمة.
وأضاف أن الندوة ستبرز جهود السعودية في العناية بالطوافة وتطويرها ورعاية المطوفين خدمة لقاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وأثر الطوافة على المجتمع المكي اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً ورصد الوثائق الخاصة بالطوافة والمطوفين.