قالت نتائج استطلاع أجرته منظمة البحوث "بي 2 بي" بالتعاون مع "كاسبرسكي لاب"، إن 98% من الشركات السعودية تعرضت لحوادث داخلية تتعلق بأمن المعلومات في السنة الماضية، بعضها أدى إلى فقدان بيانات حساسة. وأظهر الاستطلاع أن هناك 3 أنواعاً من التهديدات الداخلية: ثغرات أو عيوب في التطبيقات المستخدمة، تسريبات غير مقصودة للبيانات بسبب خطأ إنساني، وتسريبات بسبب الموظفين.

وتتفهم معظم الشركات في العالم أهمية الإجرءات الأمنية في مجال تقنية المعلومات وتطبّقها بنسب متفاوتة. بغية التقليل من المخاطر الأمنية الداخلية، حيث إن 38% من المنظمات في السعودية التي شاركت في الاستطلاع، لها بنى شبكية تفصل الشبكات ذات المهام الحساسة عن الشبكات الأخرى، فيما تستخدم 39% من الشركات مستويات مختلفة لصلاحيات الوصول إلى أنظمة تقنية المعلومات.

إلا أن شركات كثيرة تقر بأن الإجراءات المطبقة غير فعالة وبعضها تعتمد حلولا أمنية جديدة بشكل متزايد وهذا من شأنه أن يعزز السياسات الأمنية ويوفر حماية إضافية من فقدان البيانات. على سبيل المثال، أقل من نصف عدد الشركات المستجيبة التي شاركت في هذا الاستطلاع في المملكة، تستخدم أدوات مثل مراقب التطبيقات، مراقب الأجهزة أو مكافح البرمجيات الخبيثة للأجهزة المحمولة أو خصائص التشفير على الأجهزة النقالة. وعدد أقل من الشركات تبنت حلول إدارة الأجهزة المحمولة 30%.

مشكلة أخرى تكمن في أن الموظفين لا يمتثلون دائما للسياسات الأمنية في المؤسسة. وأقل من نصف عدد الشركات 43% في المملكة تحدد عقوبات وإجراءات تأديبية عند انتهاك السياسات الأمنية.

وقد صممت "كاسبرسكي لاب" حلا أمنيا شاملا، وهو عبارة عن منصة توفر نطاقا واسعا من الأدوات والتقنيات التي تمنح الشركات إمكانية مراقبة وحماية جميع الأجهزة المؤسساتية. فيما يتعلق بتجنب التهديدات الداخلية، فإن هذا الحل يوفر خوارزمية تشفير معقدة لحماية البيانات المؤسساتية الحساسة، مراقب التطبيقات، مراقب الأجهزة، خصائص مراقبة الويب وإدارة الأجهزة المحمولة لتعزيز سياسات أمن تقنية المعلومات.

ويوفر حل "كاسبرسكي لاب" حماية أساسية من جميع أنواع التهديدات الإلكترونية ويساعد في الحفاظ على معدل الإنتاجية في مكان العمل بسياسات سهلة للويب تعمل على مراقبة دخول الموظف إلى مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية أو المواقع الأخرى خلال ساعات العمل.