أجمع عدد من قاطني محافظة ظهران الجنوب على أن عدم تعيين إمام للجامع الكبير وسط المحافظة لأكثر من 3 أشهر تسبب في حدوث فوضى لحظة أداء الصلوات الخمس - على حد قولهم -، إذ إن أشخاصا يتقدمون للإمامة ليسوا مؤهلين للقيام بهذه الوظيفة والمهمة، نظرا لغياب الإمام الذي تنطبق عليه الشروط اللازمة لإمامة المئات من المصلين، فيما حمل آخرون "الشؤون الإسلامية" بمنطقة عسير المسؤولية الكاملة في بقاء الجامع دون إمام، على الرغم من الشكوى والطلبات الكثيرة التي رفعها المصلون إلى العديد من الجهات المعنية. أحد المصلين، ويدعى صالح قهمان الوادعي، شبه غياب تعيين إمام لأكبر جوامع ظهران الجنوب ومنذ عدة أشهر بالفوضى، وقال "على الرغم من تقدمهم بعدة شكاوى لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بعسير إلا أنهم لم يجدوا حتى الآن أي تجاوب، مما جعل وظيفة الإمام في الجامع معلقة حتى الآن"، وأضاف أنه ليس من المقبول أن يتقدم المئات من المصلين ممن لا يحملون المؤهلات الشرعية للقيام بهذه المهمة الكبيرة.

من جهته، أكد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بعسير الدكتور محمد سعيد القحطاني لـ"الوطن" أمس، أنه تم تكليف قاضي المحكمة الشرعية بظهران الجنوب بالخطابة بالجامع، أما إمامة الجامع فقرارها من صلاحيات مكتب الأوقاف بمحافظة ظهران الجنوب، وفور وصول أوراق المرشح الذي تنطبق عليه شروط الهيئة الشرعية فسيتم تعيينه مباشرة دون تأخير.