دشنت جمعيات عربية حملات لجمع التبرعات لإغاثة اللاجئين السوريين، وذلك جراء تفاقم الأوضاع الإنسانية وفي ظل عجز إقليمي ودولي عن احتواء الأزمة. وقد شهدت كل من السعودية والإمارات وقطر ودول أخرى فعاليات لجمع التبرعات، حملت أسماء "نلبي النداء" و"قلوبنا مع أهل الشام" و"القلوب الدافئة"، وكانت حصيلتها رصد ملايين الدولارات لمساعدة اللاجئين السوريين. وتتم هذه الحملات تحت رقابة الدول التي تتم على أرضها، لضمان عدم استغلال بعض الإرهابيين للظروف التي يمر بها الشعب السوري. وكانت منظمات عديدة قد دعت إلى زيادة المساعدات للاجئين السوريين مع دخول فصل الشتاء وتزايد أعداد اللاجئين.