دك الهلال شباك ضيفه الاتفاق بخماسية مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعتهما عصر أمس على إستاد الملك فهد بالرياض، ضمن الجولة 15 لدوري عبداللطيف جميل.
سجل أهداف الهلال البرازيلي نيفيز "3 أهداف" والكوري الجنوبي كواك ونواف العابد في الدقائق 12 و35 و84 و90 و94، بينما سجل محمد كنو هدف الاتفاق الوحيد في الدقيقة 46.
ورفع الهلال رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثاني مواصلاً سباقه المحموم مع النصر الذي يملك 36 نقطة قبل لقائه اليوم بالأهلي، بينما تجمد الاتفاق عند 19 نقطة.وفي بريدة، تجاوز الرائد عقبة مضيفه نجران بهدف نظيف تكفل به ماهر هوساوي في الدقيقة 84، رافعاً رصيده إلى 19 نقطة، مبقياً نجران عند 18 نقطة.
أما في مكة المكرمة، فخيم التعادل السلبي بين الاتحاد والعروبة، ليرفع الاتحاد رصيده إلى 20 نقطة، والعروبة إلى 15 نقطة.
الهلال × الاتفاق
وبدأت المباراة برغبة هلالية في إحراز هدف مبكر من أجل فرض سيطرته، قابلها هدوء من جانب الاتفاق إلى أن جاءت الدقيقة 12 التي شهدت إعلان ركلة حرة للهلال نفذها البرازيلي تياجو نيفيز ولعبها عرضية على رأس المنتقل حديثاً للهلال الكوري كواك تاي الذي لعبها على يسار محمد شريفي هدفاً أول.
وحاول الاتفاق العودة إلى المباراة عبر تمريرات بينية.
ومرر ناصر الشمراني كرة بينية لنيفيز الذي لم يتوان عن إيداعها الشباك الاتفاقية هدفاً هلالياً ثانياً (35)، لتعود مساعي الاتفاق ورغبته في العودة إلى المباراة ومحاولة تقليص الفارق، وكان له ما أراد بتسديدة من خارج منطقة الجزاء للاعب محمد كنو (46).
ومع انطلاق الشوط الثاني امتلك الاتفاق الكرة، فيما اعتمد الهلال على الكرات المرتدة لتعزيز النتيجة بهدف ثالث، واستغل نقص ضيفه بعد طرد كنو إثر مخاشنة مع ياسر الشمراني (69)، وهاجم بضراوة على مرمى شريفي لتأتي الدقيقة 84 ويخطف تياجو نيفيز الهدف الثالث للهلال بتسديدة مباشرة من ضربة ركنية.
وأجرى مدرب الاتفاق تغييراً بدخول إبراهيم الإبراهيم بدلا من حمد الحمد، بينما واصل المضيف سيطرته على الملعب، واستفاد نيفيز من كرة عرضية من سلمان الفرج وأودعها برأسه هدفاً رابعاً للهلال وثالثاً له، واختتم مهرجان الأهداف البديل نواف العابد الذي دخل بديلا للزوري، بالهدف الخامس (90 +4).
الرائد × نجران
بدأت المباراة بأفضلية واضحة لنجران بفضل انتشار لاعبيه وسط الملعب، وتناقلهم للكرات البينية في المساحات الضيقة، واستطاعوا الوصول لمرمى مضيفهم أكثر من مرة.
في المقابل تراجع الرائد إلى الخلف للحفاظ على المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة للاستفادة من سرعة ماهر هوساوي وحسين الحضري في الهجوم، وحصل نجران على ضربة جزاء (11) بعد إعاقة البرازيلي دو سانتوس نفذها بنفسه وتصدى لها الحارس الكسار ببراعة.
وحاول الرائد الوصول لمرمى ضيفه، معتمداً على تحركات فيصل درويش في الجهة اليمنى إلا أنه لم يجد المساندة بسبب بطء زملائه.
واستمرت خطورة نجران مع مطلع الشوط الثاني، ووصل لمرمى الرائد بأكثر من كرة، في الوقت الذي ظهر الرائد تائهاً بسبب تباعد خطوطه، ولكن مهاجمه ماهر هوساوي استغل كرة ساقطة على خط الستة أمتار وأودعها هدفاً في شباك الرائد (84)، وأنهى المباراة بفوز فريقه.
الاتحاد × العرويبة
مارس الاتحاد ضغطا على مرمى العروبة منذ بداية المباراة بحثا عن هدف التقدم، إلا أن الهجمات العرباوية حملت الخطورة.
وكانت رأسية مشاري العنزي أخطر فرص العروبة، بينما لم يتعامل محمد العمري مع فرصة مواتية للاتحاد.
وعلى الرغم من كل المحاولات القوية من الجانبين في الشوط الثاني وكمية الفرصة الحقيقة، غير أن شيئاً لم يستجد في النتيجة.
