قالت عضوتان بفرقة "بوسي رايوت" الغنائية الروسية بعد الإفراج عنهما إنهما لا تزالان تريدان إنهاء حكم نظام الرئيس فلاديمير بوتين. وقالت ناديا تولوكونيكوفا في مؤتمر صحفي بموسكو مساء أول من أمس: "موقفنا من فلاديمير بوتين لم يتغير. ومثلما قلنا من قبل فإننا نريد أن نفعل نفس الشيء الذي تحدثنا عنه خلال عملنا الأخير والذي سجنا بسببه عامين: نود أن نطيح به من السلطة. عندما نقول كلمة "بوتين" فإننا نعني النظام السياسي الذي بناه وهذا نوع من الاستعارة، وعندما نقول "بوتين" فإننا نعني كل النظام البيروقراطي الذي بناه عن طريق تغييرات مخططة للقوانين والدستور والأيديولوجيا ونظام التعليم".

وكانت تولوكونيكوفا ومارينا إليوخينا وعضوة أخرى بالفرقة تدعى إيكاترينا ساموتسيفيتش قد قمن بعرض في كاتدرائية المسيح المخلص في مارس 2012، وذلك بقصد الدعاء للإطاحة ببوتين من السلطة. ووصفت العضوات الثلاث بالهمجية وتمت إدانتهن في وقت لاحق. وحكم على تولوكونيكوفا واليوخينا بالسجن عامين وحكم على ساموتسيفيتش بالسجن مع إيقاف التنفيذ ثم أفرج عنها.