أكد النصر والهلال أفضليتهما الفنية بين فرق دوري جميل، ووسعا الفارق النقطي مع الشباب الثالث، مؤكدين أنهما يغردان وحدهما خارج السرب.

على النقيض تماماً، زادت مواجع الاتفاق كثيراً بخسارته الثقيلة أمام الهلال 1 /5، ولم يكن الأهلي أفضل حالاً فخسر أمام النصر بثلاثية، وخسر لاعبين بالحمراء.

متصدر لا يخسر

من جولة إلى أخرى يثبت النصر امتلاكه الأدوات التي تؤهله للمنافسة على اللقب، إضافة إلى بحثه عن إنجاز جديد بعدم الخسارة خلال الـ7 جولات المقبلة، معتمداً على ترسانة نجوم داخل الملعب، وعلى دكة بدلاء تمت الاستفادة منها كما ينبغي، حيث أجاد المدرب الأوروجواني كارينيو استخدامها.

ولعل تأخر النصر بهدف مع الدقيقة 11 ومن ثم تلقي الفريق صدمة طرد حارسه عبدالله الشمري في الدقيقة 15 دليلان قاطعان على أن النصر يلعب بثقافة الفوز وثقة عالية حتى حقق مراده من مباراة الأهلي بالفوز بثلاثة أهداف، جعلته متصدراً بفارق الـ4 نقاط عن الهلال.

وتبعث دكة بدلاء النصر الاطمئنان، وكان رهان مدربها عليها في محله، حينما قدم البدلاء إضافة فنية كما هو حال حسن الراهب وعبدالله الشمري وعوض خميس وعبده عطيف والجيزاوي والمر وغيرهم، حتى أصبحوا ينافسون الأساسيين بنجوميتهم.

الهلال يعاقب جوران

استغل لاعبو الهلال الاندفاع الهجومي الذي يتبعه مدرب الاتفاق جوران، وسجلوا 5 أهداف.

وتسجيل الهلال هدفا مبكرا مع مرور الدقيقة الـ13، ومن ثم تعزيزه بثان في الدقيقة 37 أراحا الفريق كثيراً، وعززا الثقة بإمكانية تجاوز المباراة بعد أن أضاع لاعبو الاتفاق فرصاً قـابـلة للتسجيل أمام مـرمى فايز السبيعي قبـل هــدف الهـلال الثاني الذي كان نقطة تحول؛ حيث امتد تأثيره للشوط الثاني، حيث صبر لاعبو الهلال كثيراً وبحثــوا عن أخـطاء منــافســهم واستغلوها كما يجب، وهذا ما حدث بعد استبعاد محمد كنو بالحمراء، ما منح الهلال مزيداً من الثقة خلال الـ10 دقائق الأخيرة لإضافة ثلاثة أهداف تضاف لهدفيه السابقين.

المدربون والتنافس الرباعي

في الجولة الـ15 استحق الرباعي التدريبي كارينيو وسامي الجابر ونور الدين زكري وماكيدا الأفضلية بين 14 مدرباً للعمل الفني اللافت الذي قدموه وتوج أنديتهم بـ3 نقاط لكل منها.

ويقاتل الجزائري نور الدين زكري بأقل الأسلحة، إلا أنه بالثقة والشخصية التكتيكة تمكن من وضع اسمه من بين الأميز تدريبياً خلال جولات ماضية، وبالتالي خلال هذه الجولة.

الثاني يكسب

توقفت الأهداف عند 18 هدفاً في 7 مباريات، وهو معدل جيد، ولكن بمجرد معرفة أهداف مباراتي النصر والهلال التي وصلت إلى 10 أهداف، وإضافة 4 أهداف من مباراة الشباب والشعلة، وتقسيم الـ4 المتبقية على 4 مباريات يصبح المعدل ضعيفا جداً لهذه الأخيرة.

وكما حدث في الجولات الماضية فإن الأفضلية التهديفية تبقى لمصلحة الشوط الثاني بـ10 أهداف مقابل 8 للأول.