برأت لجنة رسمية معنية بدراسة ملفات المعتقلين في سجن باجرام العسكري الذي تسلمته السلطات الأفغانية من القوات الأميركية مطلع العام الماضي، 650 سجيناً أفغانياً من التهم الموجهة إليهم من قبل القوات الأميركية بأنهم عناصر في القاعدة أو طالبان.

واعتقل في هذا السجن أكثر من 3 آلاف من المنتمين إلى القاعدة وطالبان من الأفغان والأجانب.

وقال رئيس اللجنة المعنية بدراسة ملفات المعتقلين بشبهة انتمائهم إلى طالبان والقاعدة في هذا السجن، عبد الشكور دادرس إن تحقيقات اللجنة التي استمرت حوالي 10 أشهر أثبتت براءة 650 مشتبها بأنهم قياديون في طالبان أو القاعدة من الأفغانيين الذين اعتقلتهم القوات الأميركية في أفغانستان خلال عملياتها في قرى وبلدات ومدن أفغانية، وقضوا سنوات في هذا السجن دون أن يعلموا الجريمة التي اعتقلوا من أجلها. ومن التهم الموجهة إليهم من الأميركيين أنهم قياديون في طالبان أو القاعدة من دون دليل.

إلى ذلك رفعت لجنة المحامين المكلفة بالدفاع عن الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف دعوى استأنفت فيها قرار محاكمته بتهمة الخيانة العظمى للمرة الثانية بعد أن رفض قاضي محكمة إسلام أباد، رياض أحمد خان، استئنافه الأول الذي طلب فيه تحويل القضية إلى محكمة عسكرية.

وتحدى الدفاع شرعية المحكمة الخاصة لمكافحة الإرهاب، معتبرا أن تشكيل المحكمة غير قانوني وغير دستوري. وأمهلت محكمة إسلام أباد العليا محامي مشرف حتى 3 يناير الجاري لتقديم الوثائق اللازمة لاستثناء حضوره شخصيا للمحكمة المكلفة بمحاكمته.