عبر محافظو منطقة نجران "شرورة، حبونا، ثأر، الخرخير، يدمة" عن شكرهم للأمير مشعل بن عبدالله على السنوات الخمس التي كانوا يعملون فيها تحت مظلته على رأس العمل في إمارة المنطقة وأن السنوات الخمس كانت ثرية بالعطاء والعمل مع الأمير مشعل بن عبدالله.
وقال محافظ شرورة إبراهيم الشهري: لن يكون من السهل أن أتكلم عن إنجازات الأمير مشعل بن عبدالله والتي شهدتها منطقة نجران، فقد شاهد كل من سكن المنطقة التطور المطرد، والتنامي السريع، والخدمات المتكاملة، ومحافظة شرورة مثل بقية محافظات المنطقة حظيت باهتمام بالغ من لدن سموه وشهدت تطورا كبيرا في شتى المجالات الحكومية والخدمية والخيرية.
وأضاف: في كل لقاء مع الأمير مشعل بمحافظي المحافظات نجد حرصه الشديد على المواطن وسؤاله المستمر عن كافة الخدمات صغيرها وكبيرها، وحرصه على عدم تعثر المشاريع، وسعيه الشخصي لإنهاء الأزمات ومن ذلك تبرعه المبارك لبئر الخير بشرورة عندما واجهت المحافظة أزمة شح المياه عند تعطّل البئر.
وقال محافظ حبونا ناصر الزايد: في يوم توديع الأمير مشعل بن عبدالله، قبل أكثر من خمس سنوات بأشهر استقبلت نجران سموه أميراً لها، واليوم تودعه ليتسلم إمارة مكة المكرمة أطهر بقعاع الدنيا، وخلال السنوات الخمس خطت نجران بقوة نحو التنمية خطوات قلما كان لها نظير، ورغم أن الأمير مشعل يترك اليوم نجران إلا أن القواعد التي وضعها للعمل الإداري والميداني ستجعل من كافة الإدارات الحكومية "الخدمية والتنموية والأمنية" تعمل وفق "المنهج السهل".
وأضاف محافظ ثار خالد بن حمود الشمري: خلال فترة عملي تحت إدارة سموه الكريم كنت دائماً أستقي منه الحماس وحب العمل والتجديد فيه والنظر للمواطن على أنه أساس التنمية وهدفها، وهي النقطة التي كان يؤكد عليها في اجتماعات سموه مع المحافظين أو في لقاءات العمل التي تشرفت فيها بلقاء سموه.
وقال محافظ الخرخير محمد الشهراني: اليوم تودع نجران "المكان والإنسان" أميرها السابق الأمير مشعل بن عبدالله بعد أن اختار له خادم الحرمين الشريفين مهمة كبيرة هو أهل لها بإمارة منطقة مكة المكرمة، ولم تكن السنوات الخمس التي رأس فيها الأمير العمل الإداري والقيادي في إمارة منطقة نجران إلا سنوات عمل شاق واصل معه الليل بالنهار حتى تصل نجران لما وصلت له اليوم. وشدد محافظ يدمة ناصر آل صالح على ما قدمه الأمير مشعل للمحافظين وقال: لقد وضع لنا كمحافظين خلال سنوات إمارته لنجران والتي تجاوزت الخمس، أساليب عمل حديثة لها مرتكزات، منها أن كل إدارة حكومية وكل مدير لها إنما وضعت لتحقيق هدف واحد وهو التسهيل على أبناء هذا البلد.