كشف الاستشاري بمستشفى عسير إبراهيم عباس النعمي، عن بعض ملامح تجربته في الابتعاث إلى كندا لأكثر من ثماني سنوات، وتحدث عن بعض القضايا التي كانت تمثل هاجسه وهو يغادر أرض الوطن إلى مكان مختلف في نمط عاداته وتقاليده، ومن أهم تلك القضايا الأسرة وتربية الأبناء والحفاظ على قيمهم وثوابتهم ولغتهم، وهو ما أسماه بالتحصين الأسري، مجملا الحديث في عدد من المشاهدات التي لمسها في مرحلة الابتعاث، ومنها التزام المجتمع الغربي بعدد كبير من القيم التي كانت محط إعجابه كالالتزام بالوقت، وحب العمل التطوعي، والمناقشة العلنية للقضايا المجتمعية، والفصل التام بين العلاقة الشخصية والعمل. جاء ذلك خلال المسامرة الأدبية عندما حل النعمي ضيفا على الديوانية الثقافية برجال ألمع مساء أول من أمس، في مقرها الجديد في "الجرف" شمال المحافظة.

ومنسق الديوانية الدكتور عبدالرحمن الجرعي، بدأ اللقاء مرحبا بالجميع، ومؤكدا على أن الديوانية تلتزم بموعدها المحدد لفعالياتها وهو الأربعاء الأخير من كل شهر، بعدها تسلم دفة الحوار الدكتور عامر بن علي الألمعي، الذي عرف بالضيف وإسهاماته. وقد ركزت المداخلات في الختام على شكر الضيف على مبادراته وعلى ما قدم في ورقته.

ثم قدم منسق الديوانية الدكتور عبدالرحمن الجرعي إهداء للضيف باسم الديوانية.