قلص الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال الفارق بينه وبين متصدر دوري عبداللطيف جميل للمحترفين (النصر) إلى نقطة واحدة، رافعا رصيده إلى 38 نقطة بعد تغلبه على ضيفه الفيصلي في الرياض أمس 2/ 1، ضمن الجولة الـ16، سجل هدفي الهلال ناصر الشمراني، وللفيصلي ريان بلال، وتراجع الفيصلي إلى المركز الـ13 برصيد 14 نقطة.

وفي الأحساء، واصل الاتحاد نزيفه النقطي بعد تعادله مع مضيفه الفتح 1/1، سجل للاتحاد أحمد عسيري، وللفتح بدر الخميس، بذلك يرتفع رصيد الاتحاد إلى 21 نقطة بالمركز السادس، والفتح إلى 18 تاسعا.

وفي بريدة، طغت السلبية مواجهة الرائد والشباب، ليرفع الرائد رصيده إلى 20 نقطة سابعا، والشباب إلى 24 نقطة ثالثا.

الهلال × الفيصلي

بدأ الهلال المباراة بضغط هجومي على مرمى الفيصلي، بحثا عن هدف مبكر، إذ تنوع أداؤه بين الأطراف والعمق، قابله تحفظ دفاعي من الفيصلي مع الاعتماد على الارتداد السريع.

وكاد ناصر الشمرني أن يضع فريقه متقدما (22)، إلا أن كرته ضلت طريقها، ليستمر الهلال في سيطرته على مجريات المباراة دون تسجيل.

تفوق الزعيم، قابله محاولات فيصلاوية خطرة، نجح في إحداها ريان بلال من تسجيل التقدم لفريقه (29)، ولم يطل التقدم الفيصلاوي وتمكن الشمراني من معادلة النتيجة (30 ضربة جزاء). ليواصل الهلال ضغطه بغية إحراز هدف ثان قبل نهاية الشوط الأول دون جدوى.

ورفع الهلاليون من درجة تركيزهم في الشوط الثاني، وواصلوا سيطرتهم على الملعب، واستعان مدربهم الجابر بسالم الدوسري عوضا عن ياسر القحطاني، لتتحول طريقة الهلال إلى 4/5 /1، وتحصل الدوسري على كرة أمام مرمى الفيصلي ليضيع فرصة هدف محقق.

ومع تكثيف الهجوم الهلالي لاحت عدة فرص لم تعرف طريق الشباك، حتى جاءت الدقيقة 70 وتمكن ناصر الشمراني من تسجيل هدفه الثاني له ولفريقه بكرة رأسية مستفيدا من عرضية الدوسري، كفل للهلال نقاط اللقاء.

الفتح × الاتحاد

بدأت المباراة سريعة بين الطرفين، ولكنهما افتقدا التركيز، حيث لم يستفيدا من الأخطاء التي سنحت لهما خارج منطقة الجزاء، ويعد توغل مهاجم الاتحاد مختار فلاتة داخل منطقة الـ18 الفتحاوية، أخطر الفرص السانحة للتسجيل في الشوط الأولى، وانحصر بعدها اللعب في منتصف الملعب وسط اجتهادات فردية افتقدت الخطورة.

ومع بداية الشوط الثاني، كاد فهد المولد أن يخادع حارس الفتح المزيدي بتسديدة اعتلت العارضة، قبل أن يضع أحمد عسيري فريقه في المقدمة برأسية سكنت شباك الفتح كهدف أول (49)، عقب ذلك كثف الاتحاد الفتح هجماته وبحث عن التعديل وتسابق لاعبوه في إهدار الفرص السانحة للتسجيل، حتى خطف البديل بدر الخميس التعادل (75)، بعدها أخذ اللقاء طابع السرعة حتى أعلن الحكم عن نهايته.

الرائد × الشباب

جاءت بداية اللقاء مفتوحة دون تحفظ، وكان الرائد الأكثر وصولا لمرمى الشباب، بفضل تنظيم وسطه وتحركات لاعبيه دون كرة، وعقب مرور الربع الأول فرض الشباب سيطرته على منطقة المناورة، معتمدا على انطلاقات عبدالله الأسطا في الجهة اليسرى، وتحركات لاعبي الوسط الجيدة، واجهه تنظيم دفاعي محكم في الثلث الأخير من ملعب الرائد.

واستمر الضغط والمحاولات الشبابية؛ بحثا عن تسجيل هدف دون فعالية، وسط تراجع لاعبي الرائد للخلف.

واستمرت السيطرة الشبابية في الحصة الثانية، رغم التبديلات التي أجراها مدرب الرائد؛ بغية تحسين أداء فريقه، وهدد الضيف مرمى مضيفه في أكثر من مناسبة، إلا أنه افتقد اللمسة الأخيرة، فيما اعتمد الرائد على الهجمات المرتدة، في ظل تباعد خطوطه، ومع ذلك أضاع مهاجموه أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، ومع استمرار ضغط الشباب تراجع المضيف لمناطقه الخلفية ونظم دفاعاته ونجح في منع الليث من الوصول إلى مرماه حتى نهاية المباراة.