في شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، التي تعدّ الرئة الإلكترونية للسعوديين، أخذ المغردون جانبا مغايرا للطرح الموجود في مناقشة العملية الانتخابية لغرفة جدة، وأخذوا يحللون جانب "الإزعاج" من قبل المرشحين للدورة الحالية، عبر الرسائل النصية "SMS"، التي ترسل لمشتركي الهواتف المحمولة، ففي حساب وسام سندي كتب يقول: "رسالة لمرشحى انتخابات الغرفة: رسائل الجوال أزعجتنا! كفاية"، ليرد عليه المحامي علاء يماني "قرفونا"، ثم ليطالب عزت سندي بتبني المحامين رفع قضية إزعاج وتعويض على المرشحين، فكتب في حسابه: "يا أخي انتو محامين ارفعوا قضية وخذوا تعويض وبعدها علمونا نسوي زيكم". وتبادل المغردون ساخرين وناقدين مما يحصل على أبواب صناديق الاقتراع، وتوجيه "الأصوات الانتخابية"، بطريقة "تكفى رشحني".