طالب المشرف الجديد على الأهلي طارق كيال لاعبي فريقه بأن يلعبوا بروح الانتحاريين اليابانيين (الكاميكاز) في لقاءاتهم المقبلة، حيث يرى أن روح الأهلي هي التي تقود اللاعبين داخل الملعب.

وطبعاً فالسؤال المطروح لماذا التعاقد مع المدرب ميلوفان رايفيتش ما دام أن نظرية "الكاميكاز" هي من يقود الأهلي؟ وهل الأهلي كان خلال الفترة الماضية يلعب دون روح؟.. تناقض غريب في أول حديث للمشرف الجديد.

أعتقد أن تصريح المشرف زاد من إحباط جماهير الأهلي المحبطة أساساً، التي لم تعد تحتمل صدمات جديدة، فالكلام لم يعد يجدي، بعدما كانت تمني النفس بأن يخرج كيال ليعلن للجميع العلة الحقيقية في الفريق (السر الحقيقي في تغيير الجهازين الفني والإداري بعد 4 جولات فقط).

وجهة نظري أن التخبطات الإدارية هي سبب نكسة الأهلي، فكيف يقيم معسكراً خارجياً دون مدرب أو لاعبين أجانب، ثم أطالب المدرب بالنتائج وهو لم يكمل الشهر ونصف الشهر مع الفريق؟، وكيف يوقع مع وليد عبدربه عقداً بقرابة الـ3 ملايين ريال ثم يضعه على قائمة الانتقال؟، وكيف ينسق عبدالغني وهو في كامل نضجه الكروي ثم يتعاقد مع لاعب يسد خانته بقرابة الـ10 ملايين ريال؟ استفهامات متعددة إجابتها لدى الإدارة الأهلاوية.

رايفيتش لا يملك عصا سحرية، فلاعبو نصف المستوى ونجومية الورق لن تحقق المستحيل له، وكان من الأولى التعاقد مع مدرب له خبرته في الدوري السعودي، أو الإعلان للجماهير الأهلاوية أن التخطيط الحالي سيكون للموسم المقبل.