تختتم اليوم مباريات الدور التمهيدي للمجموعتين الثالثة والرابعة في نهائيات كأس آسيا (تحت 22 سنة) المقامة في مسقط بـ4 لقاءات، تجمع بين المنتخبين السعودي والأوزبكي على إستاد الشرطة بالوطية، والعراقي والصيني، والإيراني والكويتي، والأسترالي والياباني.

ويدخل الأخضر الأولمبي لقاء أوزبكستان بطموحات وآمال كبيرة لكسب البطاقة الثانية المؤهلة إلى دور الثمانية، الذي سيقام في الـ19 من يناير الحالي بعد أن خطف المنتخب العراقي البطاقة الأولى.

وستلعب السعودية بفرصة الفوز فقط من أجل ضمان التأهل على حساب أوزبكستان صاحبة المركز الثاني بالمجموعة، التي تتساوى مع الأخضر بـ3 نقاط من مباراتين لكل منهما.

وكان المنتخب السعودي بدأ مشواره في البطولة بخسارة غير متوقعة من العراق (3/1)، بينما فاز أول من أمس على الصين (2/1) في مباراة قوية أعادت إلى جماهيره الآمال للمنافسة من جديد.

وأكمل الأخضر استعداداته للقاء اليوم من خلال حصة تدريبية أقيمت على ملعب فندق جولدن توليب لمدة ساعة بقيادة المدرب الوطني خالد القروني وجهازه المساعد بمشاركة جميع اللاعبين، تركزت على الجانب التكتيكي وشملت الجري حول الملعب وتقسيمة لاعتماد طريقة وأسلوب اللعب من خلالها في المباراة وكيفية التمركز أثناء الضربات الثابتة. كما كانت هناك تدريبات خاصة لحراس المرمى. وكان القروني أوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب الفوز على الصين، أن المباراة كانت صعبة جدا؛ لأن المنتخبين كانا يبحثان عن الفوز فاتسمت بالحذر الشديد.

وأضاف "الحمد الله استطعنا استثمار فرصتين من الفرص التي سنحت لنا وحققنا فوزاً مهماً سيعطي اللاعبين دفعة قوية أمام منتخب أوزبكستان الذي يعد من أفضل المنتخبات في المجموعة".

وقال "نحن بحاجة إلى عناصر بإمكانها تحقيق الفارق والحمد لله عودة عبدالله عطيف وعبدالفتاح عسيري مع زملائهما اللاعبين أعادت للمنتخب توازنه، كما أن المنتخب السعودي عمل جاهدا للفوز والاعتماد على نتائجه دون التعويل على نتائج الآخرين".