أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، عقب تدشينه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشروع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الإنسانية لرعاية مرضى الكلى، على حرص الملك عبدالله على كل عمل إنساني يعود على الإنسانية بالنفع.

وقال في تصريحات له أعقبت حفل التدشين "هذا جزء بسيط من القادم، وكل شيء يعود على الإنسانية بالخير الملك حريص على دعمه، وإن هذا المشروع إنساني وفي حال احتاج أي إنسان لهذه الخدمة سوف تقدم له، سواء كان مواطنا أو غيره".

من جهته، أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعه لـ"الوطن"، أن مشروع الملك لرعاية مرضى الكلى، سند وداعم كبير للرعاية الصحية في المملكة، مشيرا إلى أن مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الإنسانية قدمت عملا إنسانيا غير مستغرب.

من جهة أخرى، أوضح وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، أن خبرات مستشفيات الحرس الوطني المنتشرة في المملكة، متاحة لخدمة الإنسان ولخدمة مثل هذه المشاريع الخيرية، مضيفا "لا شك أن الملك يهتم بكل علم إنساني ويخدم المواطن، والملك يسعى إلى أن تصل الخدمات الطبية للمواطنين".

وأشار وزير الحرس الوطني، إلى أن المشروع يحظى بدعم سنوي مقداره 400 مليون ريال، مبينا أن الحرس الوطني لديه 7 مستشفيات تقدم الخدمات لمنسوبيها.

ويأتي هذا التدشين ضمن المرحلة الأولى لتشغيل مشروع المؤسسة في كل من الرياض وجدة، الذي سيتبعه إطلاق باقي المراكز في عدد من مدن المملكة.