في الوقت الذي استبشر فيه أهالي مركز القفيف والقرى المحيطة، بطريق السيل - القفيف قبل نحو 4 سنوات بمشروع ربط قريتهم بمكة المكرمة والطائف، بددت السنوات الثلاثة الماضية الفرحة بعد أن بقي جزء من الطريق يقدر طوله بـ 6 كيلومترات دون سفلتة، مما فاقم معاناة الأهالي مع الطريق الصحراوي الذي يتخلله واد وصخور تعيق وصولهم لمنازلهم.

وقال مدير إدارة النقل بمحافظة الطائف المهندس عمر الحسيني، لـ"الوطن" إن مشروع سفلتة الوصلة المتبقية من طريق السيل الكبير – القفيف أنجز بنسبة 95%، مضيفا أن المدة المتوقع الانتهاء فيها من المشروع ستكون في غضون أسابيع.

الأهالي، اتفقوا في حديثهم إلى "الوطن" على أن تعثر مشروع الطريق غير مبرر وزاد من معاناتهم اليومية للذهاب إلى الطائف ووجهات أخرى، إذ يقول مطلق العتيبي إن تعثر إنجاز وصلة طريق السيل القفيف لأكثر من 3 أعوام فاقم معاناتهم كونهم يعبرون الطريق بشكل يومي، والشركة المنفذة للمشروع الذي لا يتجاوز 6 كيلومترات بدأت بأعمال الردم بالطريق عام 1432، وإلى الآن والطريق لم يكتمل إنشاؤه.

وأبدى كمال الثبيتي استغرابه من طول مدة تنفيذ المشروع، قائلا "مرت 3 أعوام ونحن ننتظر سفلتة تلك المسافة التي لا تتجاوز 6 كم، ونخشى أن تطول المسألة خاصة أن معاناتنا تزداد في مواسم الامطار بسبب مرور الطريق الصحراوي الذي نسلكه بوادي كبير يشكل خطورة في حال السيول، مطالبا فرع وزارة النقل بالنظر بمطالبهم وحث الشركة المنفذة على سرعة إنجاز ما بقي من الطريق.