اختتمت أمس فعاليات ملتقى الشعراء الشباب الذي نظمه نادي جازان الأدبي بفندق الحياة بالمنطقة الذي امتد إلى 3 أيام شارك فيه أكثر من 36 شاعرًا، وتضمنت فعاليات الملتقى العديد من الأمسيات الشعرية والندوات، وورش عمل نقدية إلى جانب قراءات شعرية مفتوحة.

وأوضح المشرف العام على الملتقى رئيس نادي جازان الأدبي المكلف الحسن آل خيرات أن فعاليات ملتقى الشعراء الشباب كانت تهدف إلى تنمية المواهب الشعرية عبر احتكاك المبدعين بالرواد بمختلف اتجاهاتهم الشعرية، وهو فرصة للتعرف على الأسماء الشابة في مجال الإبداع.

مشيراً إلى أنهم يسعون إلى أن يكون ملتقى الشعراء الشباب سنويا، وأن تكون برامجه مواكبة لتطلعات المبدعين وتناقش قضاياهم الأدبية عبر الجلسات الحوارية والورش الإبداعية، وأن الملتقى حرص على أن يستفيد الشعراء ممن سبقوهم في التجربة والذين كانت لهم في سيرتهم الإبداعية عقبات مما حكوا وكيف اكتشفوا مواهبهم ونموها.

وأشار آل خيرات إلى أن الملتقى إلى جانب اهتمامه بالمبدعين الشباب حرص على تكريم المبدعين من الرواد الذين كانت لهم بصمة في الثقافة والأدب ومبادرات تجاه المثقفين والمبدعين.

وذكر أن الملتقى يسعى لطباعة نصوص الشعراء الشباب المشاركين في ديوان خاص بهذه المناسبة إلى جانب تضمين نتائجه في صحيفة النادي كنشاط من الأنشطة البارزة والفاعلة لأدبي جازان.

وأكد آل خيرات أن الملتقى حرص بأن تكون توصياته مستوحاة من حلقات النقاش التي عقدت مساء أول من أمس بعنوان "ماذا يريد الشباب من الأندية الأدبية؟ وماذا تريد الأندية الأدبية من الشباب؟" التي كانت برعاية فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بجازان، والتي عرضت جانبا من اهتمامات الشباب ونظرتهم للأندية الأدبية وبرامجها وعن كيفية استعادتها لدورها و الطرق المثلى لاستقطاب الشباب، حيث كتب رئيس نادي مكة المكرمة الأدبي الدكتور حامد الربيعي ورئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع مجموعة من النقاط التي أشار إليها الشباب في حوارهم معهم، وأن تلك الملاحظات سيتداولها رؤساء الأندية الأدبية لأهميتها خصوصا وأن الملتقى كان يحوي عددا من الشباب من مختلف مناطق المملكة.

وشكر آل خيرات كل الشباب الذين شاركوا في الملتقى آملا أن يكون الملتقى لامس بعضا مما يتطلعون إليه، ودعاهم إلى التواصل المستمر مع أدبي جازان الذي يضع الشعر من أولى اهتماماته. وذكر أن النادي سيكرم كل من ساهم في إنجاح الملتقى في مقره في الأيام المقبلة.