منعت جهات حكومية مؤخرا بيع وتداول ألعاب "البلاي ستيشن" التي تحرض على العنف، ومنها أفلام "جراند"، و"ملك الحرب"، و"حرامي السيارات"، فيما استجابت منافذ البيع لقرار وزارتي الثقافة والإعلام والتجارة والصناعة، لسحب هذا الأفلام.

ووفقا لمصادر "الوطن" فقد جاء المنع استجابة لتحذيرات رسمية واجتماعية من تأثير هذه الألعاب على الأطفال خاصة التي تعطيهم دروسا في تعلم فنون القتال، وتخبئ داخلها أفكارا هادمة، وتتضمن أيضا معتقدات وثنية ومقاطع إباحية.

وفي ظل الإقبال الكثير على هذه الألعاب من أطفال في مراحل عمرية مختلفة خلال الفترة الماضية، باتت تروج على نطاق واسع بدءا من إعلانات على مواقع الإنترنت، ومحلات "البلاي ستيشن" التي استغلت ضعف الرقابة من قبل الجهات المختصة.

وفي جولة لـ"الوطن" أمس على 11 محلا لبيع أشرطة "بلاي ستيشن" في منطقة حائل، تأكد سحب هذه الأفلام من قبل وزارة الثقافة والإعلام التي حذرتهم أيضاً من بيعها أو الترويج لها. وقال أحد العاملين في هذه المحلات إن الأشرطة تلقى رواجا بين الأطفال بشكل خاص، وأنهم كانوا يبيعون منها ما يزيد على 100 فيلم يوميا، فيما أكد آخرون أن الأشرطة الموجودة في الأسواق حاليا كلها منسوخة ومقلدة، وتصلهم عن طريق مندوبين متجولين.