كشفت دراسة أعدها استشاري أمانة منطقة عسير بالتعاون مع بلدية محافظة محايل عن أن المحافظة تعد من أخطر المناطق التي تتعرض للسيول لكبر أوديتها واتساعها، واشتملت الدراسة التي عرضت خلال عرض مرئي في جلسة المجلس البلدي أمس، بحضور محافظ محايل محمد بن سعيد بن سبرة، ورئيس البلدية حمد آل درهم، ومديري المياه والزراعة والدفاع المدني، على دراسة مواقع الأودية التي تشكل خطورة في حالة جريانها ومخاطر السيول في مدينة محايل وما جاورها ووضع حلول لدرء مخاطر السيول.

وفيما بلغت تكلفة المشاريع التي أعدتها الدراسة حال تنفيذها لدرء مخاطر السيول فيها قرابة الـ600 مليون ريال، أوضح رئيس البلدية لـ"الوطن" أمس، أن الدراسة كشفت عن أن أودية محايل تعد من أخطر المواقع التي تداهمها السيول المنقولة لاتصالها بعدد من الأودية مما يشكل خطورة على المدينة وسكانها، مبينا أن التكلفة التي أوصت الدراسة بعملها لا تشمل كلفة نزع الملكيات التي ستمر من خلالها بعض المشاريع.

وأشار آل درهم إلى أن التكلفة تفوق ميزانية البلدية بمراحل وسيتم عرضها على أمين المنطقة تمهيدا لعرضها على وزير الشؤون البلدية والقروية لاعتمادها، لافتاً إلى أن البنية التحتية والمشاريع القائمه حالياً من عبارات وقنوات تصريف السيول داخل المدينة كفيلة باستيعاب مياه الأمطار والسيول المحلية التي تنتج عنها بخلاف السيول المنقولة التي تشكل خطورة كبيرة وتستوجب حلولاً عاجلة.