يسعى الأهلي إلى المحافظة على المركز الثالث، عندما يحل ضيفا على الرائد الساعي إلى الابتعاد عن شبح الهبوط، ضمن منافسات الجولة الـ21 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ويأمل العروبة في الهروب من مركز الهبوط الذي وقع فيه، حينما يستضيف على ملعبه في الجوف، نظيره نجران الراغب في تأمين موقعه بوسط الترتيب.
الرائد × الأهلي
على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، يتواجه الرائد والأهلي، في مباراة الطموح المختلف، ما بين رغبة المضيف في الهروب من الشبح المخيف، وطموح الضيف في مقعد قاري.
ويدخل الرائد اللقاء وفي رصيده 21 نقطة في المركز الـ12، ويتطلع للخروج من نزيفه النقطي الذي لازمه خلال الجولات الـ4 الأخيرة، بالخسارة أمام النصر والنهضة والهلال قبل التعادل أمام العروبة في الجولة الماضية، ومن ثم العودة لمستوياته السابقة، وتأمين موقعه في منطقة الدفء، كون أي تعثر جديد سيرمي به نحو مراكز الهبوط.
ويعتمد مدرب الرائد، الجزائري نور الدين زكري على الانضباط والانتشار الجيد، ومراقبة مفاتيح اللعب لدى المنافس، والغزو عبر طرفي الجنب، واستغلال المساحات، إلا أنه يفتقد للمسة الأخيرة أمام المرمى.
ويفتقد الرائد خدمات الثنائي المحترف البرازيلي برونو مورينو، وفهد الجهني للإيقاف.
في المقابل، يدخل الأهلي المواجهة وهو في المركز الثالث بـ31 نقطة، ويأمل في المحافظة على موقعه، ليحجز مقعدا آسيويا، وسيستعيد اليوم ثنائي الوسط تيسير الجاسم ووليد باخشوين الغائبان عن مواجهة الشعلة الماضية، لكنه يعاني كثيرا في الناحية الهجومية، الأمر الذي أفقده نقاطا كانت في متناول يده.
ويفضل مدرب الأهلي، البرتغالي فيتور بيريرا اللعب بطريقة 5/4/1، بالاعتماد على إغلاق مناطقه الخلفية بـ3 لاعبين ثابتين في متوسط الدفاع وتحرير ظهيري الجنب، ومساندة لاعبي الوسط للمهاجم الوحيد، ويعاب عليه وقوف مدافعيه على خط واحد، ما سهل مهمة خصومه في أكثر من مناسبة.
العروبة × نجران
في الجوف يستضيف العروبة خصما صعبا هو نجران، في مباراة من أهم مواجهات الجولة، خصوصاً وأن الفارق النقطي بينهما 3 نقاط لمصلحة الضيف. ويملك العروبة 20 نقطة في المركز الـ13 قبل الأخير، ويسعى لتحقيق الفوز لمعادلة منافسه نقطيا أولا، ثم القفز نحو مركز أفضل، ويركز مدربه، التونسي جميل قاسم، على النواحي الدفاعية، والهجوم المباغت.
ويحتل نجران المركز الثامن بـ23 نقطة، ويريد مواصلة صحوته، ليضع نفسه في منطقة الدفء، ويعتمد مدربه، السوري نزار محروس على النواحي الدفاعية، بإغلاق المنافذ المؤدية إلى مرمى فريقه، ومن ثم الهجوم المرتد السريع، واستغلال المساحات الخالية.