أعلنت ليبيا أمس، تدمير كامل مخزونها من الأسلحة الكيميائية. وأكد وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز، أن بلاده أصبحت خالية تماما من الأسلحة الكيميائية التي تشكل تهديدا خطيرا للأهالي والمحيط البيئي والمناطق المجاورة، مبينا أن تضافر الجهود في إطار الشراكة العالمية والدعم اللوجستي والمساندة الفنية التي قدمتها كل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا وألمانيا أسهم في تدمير هذه الأسلحة.

وأشاد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزمجو من جانبه بهذه الخطوة التي تعد مثالا جيدا للتعاون الدولي، ويتم اعتمادها حاليا في سورية على نطاق واسع، معربا عن شكره للحكومة الليبية التي أدرجت برنامج تدمير الأسلحة الكيميائية ضمن أولوياتها رغم التحديات التي تواجهها.

وأكد أوزمجو أن برنامجا وضع لتدمير مخزون ليبيا من المكونات الكيميائية المصنفة من الدرجة الثانية قبل نهاية ديسمبر 2016. إلى ذلك أسفر انفجار عبوة ناسفة ألقيت ظهر أمس على مدرسة خاصة في مدينة بنغازي شرق ليبيا؛ عن جرح 12 طفلا من تلاميذ المدرسة، بينهم اثنان في حالة خطرة. وقال المتحدث الرسمي باسم الغرفة الأمنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازي المقدم إبراهيم الشرع إن "انفجارا استهدف مدرسة مهد المعرفة الخاصة الواقعة في منطقة رحبة الفويهات الواقعة في المدخل الغربي لمدينة بنغازي، وجرح على إثره 12 تلميذا".

وأوضح أن "المجهولين ألقوا تلك العبوة من خارج السور في فترة استراحة الفطور بينما كان التلاميذ موجودين في فناء المدرسة، ولذلك سقط هذا العدد من الجرحى"، لافتا إلى أن "التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب والدوافع من وراء هذه العملية الإجرامية".