في الوقت الذي تعلن فيه أمانة منطقة عسير المخصصات المالية لمشاريعها البلدية، يغيب عن أهالي مركز مربة بتهامة عسير أمر اعتماد بلديتهم المستقلة، وتستمر معاناتهم من تدني مستوى الخدمات، وغياب مشاريع البنى التحتية من سفلتة ورصف وإنارة للشوارع ودرء لأخطار السيول ونحوها عن أحياء وقرى المركز.
في هذا السياق يقول المواطن الحسين ضبعان، "نحن أهالي مركز مربة نعاني من قصور واضح في مستوى الخدمات البلدية، وغياب للمشاريع الحيوية والمهمة، فغالبية الشوارع غير مسفلتة والرصف والإنارة ليس لها وجود بتاتا، كما أن المقابر لم تسور ولا توجد مشاريع لدرء أخطار السيول".
وقال محمد الزيداني، "إنه ونتيجة تقصير أمانة منطقة عسير في دعم فرعها بمربة بالمخصصات المالية اللازمة وبالآليات والأيدي العاملة، فإن الفرع يعاني ومعه أهالي المركز من جميع النواحي حتى وصل الحال بهم في ظل تراكم النفايات المتزايدة، وقلة إمكانات الفرع إلى تجميع النفايات في مجاري السيول وإحراقها".
ويضيف المواطن عبده عميش: هناك أمر لم يتطرق له الجميع وفصل من فصول معاناتنا، وهو غياب الحدائق العامة عن المركز بشكل شبه تام، بحيث لا يوجد على أراضي المركز سوى حديقة وحيدة، ولا يقصدها أحد منذ تسويرها منذ 10 سنوات لعدم اكتمال التجهيزات بها.
من جهته، أكد رئيس فرع أمانة منطقة عسير بمربة محمد طالع عسيري، أن استحداث بلدية بمربة من ضمن الأولويات التي يجب على الجميع العمل على تحقيقها؛ وذلك حتى تستطيع النهوض بالمركز وتقديم الخدمات المرجوة للأهالي، مشيرا إلى اعتماد رصف وإنارة مخطط مربة وإنشاء حديقة الجبل.
