"أمسية، ستكون علامة فارقة في الحركة الشعرية السعودية، شعراء شباب في تجربتهم الأولى، يبدعون بما يتجاوز الكبار، أمسية لن ينسوها"، هكذا علّق أحد الشعراء على الأمسية الشعرية التي نظمها المنتدى الثقافي بفرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، مساء أول من أمس.
استهلت الأمسية التي أدارها الشاعر زكي الصدير، بنغمات موسيقية من مشرف لجنة الموسيقية الفنان سلمان جهام، قبل بدايتها مع الشاعر أحمد القطان، الذي قرأ من القصائد "بدون عناوين" منها:
سنهبط
أرخي الذكريات
وطيّري رسوماتنا
هذا الجدار، سيطفو
وقرأ الشاعر عبدالله المحسن عدة قصائد منها "الموؤود، سيرة الحجيم، وقرأ:
أغرقني الطوفان الذي لم أنج منه
لأني كنت وحيدا
وكجميع الصغار أردت أن تكون النار بردا عليّ
لكنها أحرقتني
الآن
بعد سبعة عشر عاما فقط
أشعر أنني عبرت الكثير من السنين
وقرأ مهدي المطوع قصائد" بين الرئتين، هذه التعرجات من أين؟ يشبه جريمة التي منها:
عادة يكون الرأس دفترا تفتحه الحرارة رقيق هو وجاف
تضيئه اللافتات فيشبه جريمة بلا طباشير
ودائما كالذي لا يعرف أين يضع العلامات والفواصل والنقط
وفي خجل دائم.
وتوالت ثلاث جولات شعرية بين الشعراء تخللتها نغمات عزف جهام.
من جهة أخرى، ينظم المنتدى الثقافي السبت المقبل، "مشروع القارئ الصغير"، الذي يسعى من خلاله إلى مد يد المساعدة وتأهيل الطفل ليكون أكثر التصاقا بالكتاب، وتحفيز الأهالي وتشجيعهم على تأسيس مكتبة خاصة للطفل في المنزل.