ألمح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد إلى إمكانية استحداث تنظيمات جديدة لوقف التجاوزات الإعلامية المسيئة، حينما كشف خلال الاجتماع السري بلجنة الحكام، أنه عقد اجتماعا مع وزير الإعلام، وأن نتائج هذا الاجتماع سترى النور قريبا.

وجاءت تلميحات عيد في رده على استفسارات عضو اللجنة الرئيسة للحكام عبدالله القحطاني حول التصدي للإعلام المسيء والوقفة الصادقة من الاتحاد وجميع أعضائه ضد المسيئين.

أما فيما يخص أعضاء الاتحاد، فقد اعترف عيد بوجود بعض التجاوزات غير المقبولة، مشيراً إلى أنه ستكون هناك وقفة جادة لبحث هذا الأمر خلال الاجتماع المقبل للاتحاد.

ولفت عيد إلى أنه سيتم استقطاب خبراء تحكيم كبار، لافتاً إلى أن قدوم مدير دائرة التحكيم بالاتحاد الدولي أوساكا يشكل البداية، حيث سيقيم تجمعاً للحكام لمدة ثلاثة أيام، يقدم خلاله محاضرات عملية ونظرية، واعداً في الوقت ذاته، بحل جميع الالتزامات المالية والمتأخرة للحكام لدى اتحاد القدم.

وأشار عيد إلى أن وجود الحكم الخليجي في الملاعب السعودية لن يتم إلا بعد دراسة جدواه، وذلك من خلال برامج تبادل خبرات، مستشهداً بكلام أغلب مسؤولي التحكيم الآسيوي الذين أكدوا أن الحكم السعودي له ثقله وأنه قادر على قيادة المنافسات.

وحول المطالبات باستقالة رئيس اللجنة، قال "إن ذلك لم يحصل، ولن نقبل برحيله لمعرفتنا التامة بعمله وعدم تقصيره".

يذكر أن الحكم الدولي مرعي العواجي طالب بدعم الحكم السعودي مادياً ومعنوياً، ورأى أن الحكم السعودي أفضل من جميع حكام دول الخليج، وذكر أنه إذا كان ما ذكر حول استقالة رئيس لجنة الحكام عمر المهنا لدعمه الحكم السعودي ورفضه زيادة عدد الحكام الأجانب صحيحا، فإن الحكام الدوليين سيعلنون اعتزالهم.

في المقابل تم خلال الاجتماع، عرض الحالات التحكيمية وعددها 112 حالة التي استمر النقاش فيها حتى الثالثة عصراً.