كثير من علامات الاستفهام على وجوه أبناء أوطاننا الغالية بسبب ذلك التغير الغريب في المناخ! فنجد جهات من بلدان منطقتنا تتغطى بالثلوج، وكأننا من بلاد ألاسكا في سيناء، حتى مات عدد من المصريين من الثلوج على سبيل المثال، وفي جنوب السعودية وفي كثير من المدن العربية، ثم اشتداد الحرارة لدرجة لم يعهدها وطننا العربي لدرجة أن العالم قام ولم يقعد على أن السبب هو ظاهرة الاحتباس الحراري، وتآكل طبقة الأوزون وأشياء أخرى.. هذا أولا.

وثانيا: حالة التقلب المزاجية والوجدانية التي تعتري كثيرا من أبناء الوطن كثرة الأمراض النفسية التي أصبحت المستشفيات لا تتسع لمن فيها، ثم حالة زيادة عدد الوفيات بمقدار يفوق العقود الأخيرة من القرن الماضي بمراحل!

ثالثا: زيادة الأمراض المعروفة وغير المعروفة مثل السرطان وغيره من الفشل الكبدي والفشل الكلوي وأمراض تظهر للمرة الأولى مثل الكورونا و"إتش ون إن ون"، وغير ذلك من الأمراض التي لا نعرف لها أسماء، وقاموس لا يعرف له العربي معجما من معاجمه. وكنت كأحد أبناء هذا الوطن أتساءل، ولا أجد سوى أجابات مبهمة على قارعة الطريق لا تقنعني وإنما ربما تفنع غيري؛ لأنني من النوع الذي يفترض الفرض ثم يبحث عن النتيجة وربما ذلك يرجع لكوني باحثة ومهمومة بهذا الوطن ولا أزايد على أبنائه الكرام.

إن ما هالني هو حصولي على أجابات تقودنا إلى وضع أيدينا على السبب الرئيسي لكل هذا الفزع الرهيب الذي يلف أعناقنا يمينا وشمالا ونحن محدقون في كل اتجاه! (إنه غاز الكيمتريل). إنه هو الذي يكمن وراء كل هذه "البلاوي" وكل هذه الظواهر!

والذي رُشت به سماوات الخليج العربي ومصر وأفغانستان وكثير من البلاد العربية بحجة أنه يسمى غاز الاستمطار على حسب قول كثير من الباحثين، إلا أنه غاز من غازات الدمار الشامل الذي استخدمته الولايات المتحدة الأميركة في حرب الخليج بعد تطعيم الجنود الأميركان ضده، إلا أن الجنود عادوا إلى أراضيهم بأمراض لا تعرف حتى أطلقوا عليها مرض الخليج!

يقول الباحث محمد فيصل لتعريفنا على غاز الكيمتريل: (الكيمتريل عبارة عن سحب صناعية في السماء يتم إطلاقها بواسطة الطائرات النفاثة تتكون من غازات بها أكسيد الألمونيوم والباريوم تعكس أشعة الشمس إلى الفضاء مرة أخرى فتبرِّد الهواء أول من اكتشفه كان العالم الصربي نيكولا تسلا (أبو الهندسة المناخية).. وأول من استخدمه الاتحاد السوفييتي.. ثم الصين.. حتى هاجر تسلا نفسه لأميركا ومعه علماء صينون).

حينها ذهبت إلى الدكتور والطبيب النفسي ورئيس الجمعية العالمية لمكافحة الإدمان أحمد أبو العزايم، أخذ يشرح لي مؤكداً لي كل ما قرأته في تلك الأبحاث وأنه يُنشر بواسطة طائرات بحجة أنه يساعد في تلبد الغيوم ثم الاستمطار، وأكد لي أنها أكذوبة يتزعمها أباطرة الأدوية في العالم، مما يؤكد لنا ما كنا نتكهنه من انتشار الأمراض كان صحيحاً، كما أنه أكد لي أن هذا الغاز يعمل على اضطراب وتقلب المزاج وظهور الأمراض النفسية واستفحالها وكثرة الوفيات!

وإذا ما أردنا التعرف عن قرب لهذا الغاز كما في الأبحاث العلمية فـ: (يعد الكيمتريل Chemtrail من أسلحة الجيل الرابع لأسلحة الدمار الشامل كتطوير للجيل الأول، البيولوجية (الجراثيم اختراع بريطاني في الحرب العالمية الأولى)، ثم الجيل الثاني الكيماوية (استخدمتها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية) ثم الجيل الثالث النووية (استخدمتها أميركا لضرب اليابان، ويشمل الجيل الرابع كذلك قنابل "الميكرويف" والكهرومغناطيسية، والتعتيم، والماصة للأكسجين وكلها استخدمت في العراق وأفغانستان).

وتكثر الأبحاث حول هذا الغاز ولكشف القناع عنه حتى إن الباحث يقول: (تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن إلى درجة إحداث زلازل مدمرة واستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة.

... في 28 يناير 1991 وتحديداً في الساعة الـ3 ظهراً التقطت وكالة "ناسا" صوراً لغاز "الكيمتريل" الذي قامت الطائرات الأميركية برشه فوق العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من ميكروب Mycoplasma fermentans incognitos، المهندس وراثياً لحساب وزارة الدفاع الأميركية والذي سبق تطعيم الجنود باللقاح الواقي منه قبل إرسالهم إلى ميدان المعركة! ورغم ذلك، فقد عاد 47% من الجنود الأميركان مصابين بالمرض، وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأميركية أنه مرض غير معروف أُطلق علية "مرض الخليج" زعموا أنه ناتج بسبب أنواع من السموم الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة).. هذا ما أورده الباحث محمد فيصل في دراسته حول غاز الكيمتريل! كما أن هذا العاز يستعمل لإحداث زلازل وأعاصير مدمرة! كما تمت تجربة بكالفورنيا فأحدث هزة بقوة 6.5 درجات بمقياس ريختر بحسب دراسة الباحث. فيقول: (في 20 يناير 2010، صرح الرئيس الفنزويلي الراحل "هوجو شافيز" لصحيفة "آي بي سي" الإسبانية "التقرير الروسي يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأميركية مرتين منذ بداية العام الجديد، والتي أثارت أولاً هزة قوتها 6.5 درجات في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا، وثانياً الهزة في هايتي التي أودت بحياة حوالي 200 ألف بريء لذا أوفدت إلى هايتي قبل وقوع الكارثة الجنرال "كين" قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأميركي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر... ويضيف الباحث: (وكما كشف تقرير لمجلة: "العلم والسلاح" الأميركية، أن إسرائيل قامت بتطوير سلاح أيكولوجي يسمى "الكيمتريل"، تحت إشراف علماء الطقس الإسرائيليين، سيتم إجراء اختبار عليه خلال السنة الجارية فوق الأردن ومصر ودول خليجية أو فوق العراق وأفغانستان)، كما أكدت الدراسة أن أسراب الجراد التي هاجمت مصر في الآونة الأخيرة كانت بفعل هذا الغاز.

فهل بلادنا العربية أصبحت مرتعا لهذه التجارب؟ وهل تفشي الاضطرابات المزاجية والوجدانية وكثرة الوفيات نتجت من جراء انتشار هذا الغاز اللعين؟